تخطى إلى المحتوى

الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير: قوات الأسد وروسيا تلقت ضـ.ـربة موجعة في الأيام الأخيرة.. هذه تفاصيلها

أكد الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” أن قوات الأسد وروسيا تلقت ضـ.ـربة في محافظة اللاذقية، خلال اليومين الماضين، وفشلت في الانسلال إلى المناطق المحررة.

وأوضح مصطفى، في تصريحات صحفية اليوم، أن قوات الأسد حاولت التسلل إلى عدد من الجبهات والمحاور لإيجاد ثغرة تقتـ.ـحم المناطق المحررة منها.

وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة “زيتون”، أن عصابات الأسد وروسيا حاولت، أمس، وبشكل مستميت، التقدم في محورَي تلة الحدادة وتلة الراقم بريف اللاذقية.

مشدّداً على أن مرابطي الفصائل على الخطوط الأمامية تصدّوا لهذه القوات وأمطروها بوابل من القـ.ـذائف والصـ.واريخ.

كما ألحق عناصر الثوار خسائر كبيرة بقوات الأسد وروسيا من حيث الأرواح والعتاد ومنعوها من احتلال المناطق، وفق مصطفى.

اقرأ أيضاً: صحيفة روسية: أي عملية جديدة على إدلب ستحمل مخـ.ـاطر كارثية للمنطقة لاسيما مع تواجد تركيا في إدلب

فشل عدة محاولات سابقة

ونوّه مصطفى إلى أكثر من محاولة تسلل في الأيام الأخيرة لقوات الأسد وأعوانها على نفس المحور، انتهت جميعها بالفشل.

وتابع الناطق العسـ.ـكري بأن محور دير سنبل في ريف إدلب الجنوبي شهد، فجر أمس، محاولة تسلل أخرى لجيـ.ـش الأسد.

لافتاً إلى أن مقاتـ.ـلي الفصائل ردّوا القوات المهاجـ.ـمة على أعقابها وأسقطوا عدداً من عناصرها بين قتيـ.ـل وجـ.ريح.

وذكر مصطفى بأن الفصائل الثورية تصدّت أيضاً لمحاولة تسلل على محور الفطّيرة في جبل الزاوية، جنوب إدلب، يوم الأربعاء الفائت.

يشار إلى أن الاحتلال الروسي يحاول اختلاق الذرائع لخـ.رق اتفاق التهدئة المبرم مع تركيا، وشن هجـ.وم على المناطق المحررة مجدداً.

حيث ادعى ما يسمى “مركز المصالحة الروسي في سوريا”، اليوم، بأن الفصائل الثورية تحاول مهـ.ـاجمة قاعدة حميميم الروسية.

وأضاف بأن الفصائل تستهدف مواقع قوات الأسد بريف إدلب، قائلاً إنهم يحتفظون بحق الرد على “المسلـ.ـحين”، وفق وصفه، إذا شكلت أنشطتهم خطـ.راً على المناطق القريبة من منطقة خفض التصعـ.ـيد في إدلب.