تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي يصدر تقريراً هاما حول إدلب واحتمالية وجود هـ.جوم ضدها

رأى موقع “المونيتور” الامريكي، في تقرير له أمس، أن وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب يتجه للسقوط، مبيناً أن قوات الأسد ستشن هجـ.وماً في وقت قريب على المحافظة.

وقال التقرير، بحسب ترجمة موقع “الجسر ترك”، إن عدم الاستقرار جنوب إدلب يؤدي بالهدنة -التي صمدت إلى حد كبير- للفشل.

وأضاف التقرير بأنه، رغم تسيير 25 دورية تركية روسية مشتركة على طريق “M4″، إلا أن الطريق لم يُفتح بعد أمام حركة النقل والتجارة، وهو ما ينص عليه اتفاق 5 آذار بين تركيا وروسيا.

مشيراً إلى أن فشل فتح الطريق سببه عناصر متشددة تختفي بمهارة بين أبناء المنطقة ويدعمها بعض السكان المحليين، بحسب قوله.

هجـ.وم من ثلاثة محاور

واستدل التقرير بحشد قوات الأسد المتواصل على إدلب منذ شهر، إلى جانب القصـ.ـف على المحافظة مؤخراً، لترجيح هجـ.وم وشيك عليها.

وأوضح أن العملية العسـ.ـكرية لروسيا وقوات الأسد ستكون على ثلاثة محاور، وستبدأ من الجنوب للسيطرة على سهل الغاب وجبل الزاوية.

وستتجه العملية في المرحلة الثانية إلى الشمال الغربي، نحو جبل الأكراد وجسر الشغور، للاستيلاء عليها وقطع صلة الفصائل بتركيا.

أما المرحلة الثالثة، وفق التقرير، فستمتد إلى الشمال الشرقي، باتجاه جبل الأربعين وأريحا، وهو الاتجاه الذي يؤدي مباشرة إلى إدلب.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يوجّه رسالة لجيشه مطالباً فيها باستكمال “المسيرة المظفرة”

الموقف التركي من العملية

وأردف التقرير، بأن تركيا ربما تمنح منطقتَي سهل الغاب وجبل الزاوية لقوات الأسد مقابل مكاسب معينة تحصّلها من روسيا في ليبيا.

منوّهاً إلى أن سقوط هاتين المنطقتين سيمثّل انتكاسة كبيرة للفصائل الثورية كونهما منطقتين جبليتين تشكّلان خط دفاع عن مدينة إدلب.

وختم تقرير “المونيتور” بأن محافظة إدلب تتجه في شهرَي أيلول وتشرين الأول المقبلين إلى منعطف حاسم.

يشار إلى أنه لا يمكن تأكيد الآراء التي ترجّح اقتراب المعـ.ـركة في إدلب، نظراً للتصريحات الرسمية، التركية والروسية، التي لا تزال تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النـ.ـار.

إضافة إلى أن المعـ.ركة ستكون مكلفة لقوات الاحتلال الروسي، في ظل ضعف الزاد البشر لعصابات الأسد، وتفشي كورونا في مناطقه.