قام “أوليغ بلوخين” المراسل الحـ.ـربي للجيش الروسي في سوريا بتـ.ـهديد تركيا بشـ.ـن حملة عسـ.كرية كبيرة.
حيث زعم المراسل الحربي الروسي أن السلطات التركية ترفض تسيير دوريات مشتركة على طريق M4 في إدلب.
الأمر الذي أثار الاسـ.ـتفزاز في صفوف الجيش الروسي المحتل لسوريا حسب زعم المراسل الحـ.ـربي الروسي.
لذلك قام الإعلامي الروسي بالتـ.ـهديد بأن بلاده ستقوم بقـ.صف المدنيين السوريين القانطين في الشمال السوري المحرر.
طريق M4
ونشر الإعلامي الروسي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تلغرام أن عدم مشاركة تركيا بالدوريات..
المشتركة على أوتوستراد حلب – اللاذقية المعروف بـ M4 في إدلب يثير استـ.ـفزاز وغضـ.ـب الجيش الروسي.
مشيراً إلى أن بلاده لن تسكت أبداً تجاه ذلك ومهـ.ـدداً بالقيام بتصعيد عسـ.كري في المنطقة.
وترفض أنقرة المشاركة بالدوريات المشتركة بسبب عدم القدر على ضمان الأمن للطريق عند التسيير.
حيث تعرضت عدة دوريات مشتركة إلى مضـ.ـايقات وإلى هـــ.جمات من أطراف مختلفة لاسيما الميليشيات الإيرانية.
من جانبه زعم المنسق المشترك في دمشق، أن الأسباب التركية بعدم المشاركة بالدوريات غير منطقية.
اقرأ أيضاً موقع أمريكي يصدر تقريراً هاما حول إدلب واحتمالية وجود هـ.جوم ضدها
إخفاق مباشر
حيث اعتبر ذلك إخفاق مباشر في الامتثال لبنود المذكرة الموقع بين الطرفين..
وأن ذلك يمثل عدم امتثال تركيا للاتفاقيات الثنائية حسب وصفه.
كما زعم الإعلامي الروسي الحـ.ربي على أن القيادة الروسية في سوريا مستعدة لتحمل مسؤولية ضمان سلامة طريق “M4”.
وذلك مع جميع القوات الموجود في المنطقة وبواسطة الوسائل المتاحة حسب زعمه ووصفه.
وزعم الإعلامي الروسي الحـ.ربي أن بلاده ستشـ.ـن حملة عسـ.ـكرية على إدلب بسبب تقاعـ.ـس أنقرة عن التحرك.
مدعياً أن السلطات التركية تعـ.ـطل تنفيذ المهام التي حددها القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية.
توسيع النفوذ
كما أنه أشار إلى الوكالة الأمنية الروسية في سوريا هـ.ـددت تركيا بتوسيع النفوذ في المنطقة.
وشـ.ـن حملة عسـ.ـكرية جديدة إلى إدلب.
وذلك في حال استمرار تركيا بالتهرب من تنفيذ الاتفاقيات حسب تعبيره.
وبدورهم علق ناشطون سوريون على تهـ.ـديدات” بلوخين” وبعض وسائل الإعلام الروسي.
مشيرين إلى أنها حـ.ـرب نفسية فقط.
كما أشار الناشطون السوريون إلى أن التـ.ـهديدات هدفها الضـ.ـغط على تركيا.
وذلك من أجل سحب تنازلات منها في ملفات إقليمية آخرى.
اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار
الجدير بالذكر أن أنقرة وموسكو وقعا اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب 5 آذار الماضي بهدف حماية المدنيين.
كما اتفق البلدين آنذاك على تسيير دوريات مشتركة على طريق m4 الواصل بين حلب واللاذقية.
لكن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية قاموا بخـ.ـرق الهدنة مراراً وتكراراً باستهداف مناطق تابعة للجيش الحر.
كما أنهم استـ.ـفزوا نقاط المراقبة التركية في مرات عديدة.
وقد قام فريق منسقو استجابة سوريا بتوثيق أكثر من 2036 خـ.ـرقاً قامت به قوات نظام الأسد وحلفائها
على المناطق المحررة وذلك منذ بدء الاتفاق بين البلدين.
وكالعاد كانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلـ.ـقها العميق بعد وفـ.ـاة عدة مدنيين ونـ.زوح الآلاف من المنطقة.
وذلك إثر قيام نظام الأسد وحلفاءه باستـ.ـهداف المدنيين في الشمال السوري المحرر بغـ.ـارات جوية.
وبالطبع ردت القوات المسـ.ـلحة التركية على خـ.ـروقات النظام بقـ.ـصف مواقع عسـ.ـكرية له في دمشق وحلب.