قالت صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية في تحقيق لها، أمس، بعنوان: “الأسد جونيور.. الديكتاتور الناشئ” إن رأس النظام “بشار الأسد” يحضر ابنه “حافظ” لخلافته.
وأضافت الصحيفة، بحسب موقع “القدس العربي”، أن عمر 4 سنوات يمثّل سن البراءة للطفل، ويكون حلم أي طفل حينها منحصراً بالاستمتاع بركوب الدراجة مع عجلات صغيرة أو اللعب بالدُمى.
مستدركةً أن الأمر مختلف مع عائلة الأسد، حيث يكون مصير الطفل بهذا السن مخططاً له تماماً، كما هو حال “حافظ”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية تحضير الشاب لخلافة والده تسارعت مؤخراً، بعد خلاف “بشار الأسد” و”رامي مخلوف”، نهاية نيسان الماضي.
وكذلك مع تنفيذ قانون قيصر، 17 حزيران الفائت، والذي يفرض عقـ.ـوبات شديدة على أي شخص أو كيان يدعم الأسد.
واعتبرت “لوجورنال دو ديمانش” أن عملية ليّ الأذرع بين الأسد ومخلوف هي أيضاً حـ.ـرب خلافة على السلطة.
اقرأ: حافظ بشار الأسد يرسل حلاً لمسائل في الرياضيات لمجلة أمريكية.. وعالم رياضيات في سوريا هو من يكتب له الحل!
أسماء الأسد جزء من العملية أيضاً
وأوضحت أن حافظ أجرى رحلات متعددة إلى دول لم تلتفت إلى الحظـ.ر المفروض على أفراد نظام الأسد.
منوّهة إلى أن بعض الدول، مثل بريطانيا، سمحت لنجل الأسد بإكمال تعليمه، إذ تلقّى حافظ تعليماً في لندن مثل والده أو غيره من أبناء الديكتاتوريين قبله.
وأردفت الصحيفة أن “أسماء الأسد” تسعى من جانبها إلى الحفاظ على الإرث السياسي والاقتصادي لأبنائها، وتأمين مستقبل نسلها.
لافتةً إلى أن هذه القراءة سمحت لعديد المراقبين بتسليط الضوء على تصفية الحسابات الداخلية في العائلة، وكان بطلها “رامي مخلوف”.
اقرأ أيضاً: صحيفة أوربية تكشف عن مخطط أسماء الأسد لمرحلة ما بعد رحيل بشار عن السلطة
وكانت صحيفة “صاندي تايمز” البريطانية ذكرت، منتصف أيار الماضي، أن بشار الأسد يعمل لتحضير ابنه لخلافته، ويزيل الموانع التي تحول دون ذلك، ومنها التخلص من رامي مخلوف، وتهيئة حاشية أخرى حول “حافظ”.