تخطى إلى المحتوى

الفنان جمال سليمان يكشف عن عبارة يردّدها العالم وتحمل انتقاصاً من الشعب السوري ويتحدث عن ترشحه للرئاسة

تحدث الفنان السوري “جمال سليمان”، خلال لقاء صحفي، عن السبب الذي يدفعه للترشح لمنصب الرئاسة في سوريا في حال توفرت الشروط الملائمة مثل ممارسة المواطن لحقه الانتخابي بكل حرية، ووجود أجواء انتخابية حقيقية.

وأوضح سليمان أن الغاية من تطرقه لفكرة الترشح للرئاسة، هي التأكيد على فكرة أن سوريا فيها بدائل لـ”بشار الأسد”.

وذلك لأنه كان يسمع عبارة “لا يوجد بديل للأسد” مع كل نقاش يخوضه مع مسؤول غربي أو عربي حول الملف السوري، مع إقرارهم بأن نظام الأسد سيـ.ـئ.

وأكد سليمان أن هذه العبارة فيها تقليل كبير من الشعب السوري والمعارضة السورية.

وتابع بأنه من غير المقبول أن لا يكون ثمة بديل لرأس النظام الحالي، مضيفاً: “هل إذا ذهب الأسد تذهب سوريا؟!”.

ومضى الفنان السوري بتساؤله: “حتى إذا كان قائد سوريا “عمر بن الخطاب” أو “علي بن أبي طالب”، فهل تذهب البلاد معهما إذا ذهبا؟”.

وشدّد سليمان على أن يجب إرسال رسالة للعالم بأسره أن الشعب السوري يمتلك عدة بدائل، وليس بديلاً واحداً، لبشار الأسد.

اقرأ أيضاً: جمال سليمان: ليس قانون قيصر سبب انهيار الليرة السورية.. بل بشار الأسد

لست البطل المخلص!

وأردف سليمان بأن لديه تصوراً لحكم سوريا، مستدركاً بأنه لا يرى نفسه “البطل المخلص”.

وبيّن الفنان السوري أن سوريا لا تحتاج حالياً لـ”بطل مخلص” لا وجود له أساساً، إنما لبناء نظام مؤسساتي جديد.

حيث يكون رئيس البلاد في النظام المؤسساتي الجديد، المختلف عن النظام الراهن كلياً، موظفاً في هذه المنظومة، وفق سليمان.

وأشار إلى أن استعادة الشعب لإرادته تمر عبر مرحلة انتقالية ودستور جديد، ومن ثم إجراء انتخابات نزيهة بإشراف الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن “جمال سليمان” اتخذ موقفاً مناهضاً لنظام الأسد منذ بداية الثورة السورية عام 2011.

وجرى فصل “سليمان” من نقابة فناني الأسد عام 2015 وإحالته، مع عدد من الفنانيين، إلى مجلس تأديبي، بسبب موقفهم المعارض.