روسيا قد تنقلب على الأسد.. خبراء ومحللون: تفجير بيروت مخطط له وحزب الله هو السبب بهذا الدليل

أفاد الكثير من محللي وكتّاب الرأي الأتراك أن انفـ.ـجار بيروت الذي وقع الأسبوع المنصرم، هو أمر مخُطّط له.

حيث أكد المحللين الأتراك على أن الانفـ.ـجار الذي وقع في بيروت لم يكن محضاً للصدفة أبداً كما ادّعى البعض.

وأشار المحللون الاتراك إلى أن التوقيت الزمني للانفجار خير دليل على هذا الكلام مستشهدين بتصريحات حسن نصر الله..

حيث طالب حسن نصر الله الصين بزيادة استثماراتها في لبنان خصوصاً بعد توقيعها مع إيران اتفاقاً بقيمة 400 مليار دولار.

ويعتقد يضع المحللون والخبراء العسكريون أنّ انفـ.ـجار بيروت ما هو إلا انعكاس لصـ.ـراع محور أمريكا-إسرائيل مع الصين وإيران.

واستشهد المحللين في كلامهم على أنّ القضاء على حزب الله سيعني سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على لبنان.

بينما في حال دعم حزب الله وجعله قوياً سيعني ذلك توسيع نفوذ إيران والصين في لبنان.

فحزب الله بحسب المحللين هو كلـ.ـب مطيع لدى إيران والصين.

يوم الحساب الخاص ببيروت

من جانبه قام الإعلامي والكاتب التركي “عبد الرحمن ديلي باك” بنشر مقالة تحت عنوان “يوم الحساب الخاص ببيروت”.

حيث نوه عبد الرحمن في المقال أنّ عام 2021 سيكون انطلاقة لما أسماه بـ حـ.ـرب القيامة.

وتضمن المقال الذي نشره عبد الرحمن ديلي باك جواباً لكثيرٍ من الأسئلة الهامة وأهم تلك الأسئلة:

هل يولّد انفـ.ـجار بيروت تحالفا روسيا-فرنسيا؟

هل تسعى روسيا إلى اتفاق مع فرنسا بشأن إنشاء قاعدة بحرية في بيروت؟

كيف من الممكن أن يؤثر التحالف المحتمل بين روسيا وفرنسا على نظام أسد؟

ويعتقد الكاتب أن تحديد وتعيين مفهوم العولمة الكبرى سيكون خلال منتدى دافوس الذي سينعقد بكانون الثاني عام 2021.

حيث إنه وبحسب الكاتب ديلي باك سيعاد رسم كل شيء منذ البداية كإعادة رسم حدود وأنظمة وحقوق وقوانين خاصة بالكثير من الدول.

وأشار الكاتب التركي ديلي باك إلى أن لبنان دولة هامة بالنسبة إلى الاستخبارات العالمية وذلك لتنوعها الطائفي والعرقي.

وذكر عبد الرحمن في مقاله بأنّ حدود لبنان وبلاد الشام تم رسمها من قبل الفرنسيين والبريطانيين.

مشيراً إلى أن حوثيي اليمن كانوا بمثابة جناح حزب الله في أوروبا قبل أن يهـ.ـربوا إلى ألمانيا عن طريق البحر.

ويتوقع الكاتب التركي عبد الرحمن حدوث حـ.ـرب كبيرة أسماها حـ.ـرب القيامة وستكون لبنان أحد ساحات هذه الحـ.ـرب.

وبحسب الكاتب التركي فإن منطقة شرق البحر المتوسط وبغداد ومصر وبلاد الشام برمّتها ستكون ساحة للحـ.ـرب.

ولفت ديلي باك إلى أنه من الممكن الآن عقب انفـ.ـجار بيروت أن تتولّد شراكة جديدة بين روسيا وفرنسا في لبنان.

فلبنان مهم جداً بالنسبة إلى شرق البحر المتوسط، وكذلك بالنسبة إلى مصر وليبيا وشمال أفريقيا.

وتعمل فرنسا بحسب الكاتب التركي إلى التوجه والتواجد من جديد في الشرق الأوسط وذلك عبر لبنان.

وتسعى فرنسا لعقد اتفاق مع روسيا بشأن إنشاء قاعدة بحرية لها في لبنان، وذلك بحجة إعادة إعمار مرفأ بيروت.

وبذلك ستكون فرنسا قد استحوذت على قاعدة عسـ.ـكرية لها في المنطقة.

وفي نهاية المقال ذكر الكاتب التركي ديلي باك أنّه وفي حال انتهاء ارتباط روسيا بسوريا عبر طرطوس.

فإنّه سيكون من السهل حدوث انقـ.لاب روسيٍ على نظام أسد لأن سيكون لقمة سائغة أمام التحالف الفرنسي الروسي الجديد.

كما أنه سيكون من السهل على الاحتلال الإسرائيلي أن يوسع من حدوده باتجاه لبنان والبقاع.