تخطى إلى المحتوى

صحيفة تركية: الأسد سيكون ضحيـ.ـة تحالف روسي فرنسي في لبنان

أثار انفجـ.ـار بيروت الأخير سيلاً من التحليلات، بخصوص ما يمكن أن يُحـ.ـدثه من آثار سياسية داخل وخارج لبنان.

ورأى الكاتب التركي “عبد الرحمن ديلي باك” في مقالة نشرتها صحيفة “يني عقد” التركية أن الانفجـ.ـار يمكن أن يخلّف تحالفاً روسياً-فرنسياً يُقزّم نظام الأسد ويُضرّ به كثيراً.

وأضاف الكاتب، بحسب ترجمة موقع “أورينت نيوز”، أن “منتدى دافوس” القادم (كانون الثاني 2020) سيُعلن إعادة تعيين مفهوم العولمة الكبرى.

لافتاً إلى أن المؤتمر سيشهد إعادة رسم حدود وأنظمة واقتصاد وحقوق وقوانين وجيوش خاصة بالكثير من الدول.

حـ.رب القيامة

وتوقّع الكاتب أن منطقة بحر إيجة وشرق البحر المتوسط، وبغداد ومصر، وبلاد الشام جميعها، ستكون ساحة لـ”حـ.ـرب القيامة” وفق قوله.

وأكد الكاتب أهمية لبنان بالنسبة للاستخبارات العالمية، مشيراً إلى أنها جزء من هذه المنطقة التي ستندلع فيها الحـ.رب عام 2021.

وقال ديلي باك: “منذ اليوم الأول للانفجـ.ـار توجه ماكرون إلى لبنان، ونترات الأمونيوم التي تفجّـ.رت يُقال بأنّها لرجل أعمال روسي”.

وتابع: “لنتذكر الاتفاق الروسي-الفرنسي في مالي، ومن الممكن الآن -عقب الانفجـ.ـار- أن تتولّد شراكة جديدة بين الطرفين في لبنان”.

اقرأ أيضاً: متظاهر لبناني: متفجـ.رات بيروت جاءت ليُصنع منها هذا السـ.ـلاح لقــ.تل إخواننا في سوريا (فيديو)

وأوضح الكاتب أن روسيا ستتولى بنفسها إعادة إعمار مرفأ بيروت إذا اتفقت مع فرنسا حول إنشاء قاعد بحرية لها في لبنان.

مشيراً إلى أن فرنسا تكون بذلك استحوذت على قاعدة عسـ.كرية لها في المنطقة وتوجهت من جديد نحو الشرق الأوسط.

وشدّد ديلي باك على أنه إذا أنهت روسيا ارتباطها بسوريا عبر طرطوس فإن الأسد سيصبح لقمة سائغة أمام التحالف الروسي-الفرنسي الجديد، وبذلك توسع إسرائيل نفوذها باتجاه لبنان والبقاع.