واصلت قوات الأسد ممارسة عادتها المتمثلة بسرقة ممتلكات المدنيين في المناطق التي تخضع لنفوذها.
وأظهر مقطع فيديو متداول، اليوم، قيام عناصر الأسد بهدم أسقف منازل المدنيين في مدينة سراقب، شرق إدلب، بهدف سرقة قبضان الحديد وبيعها.
وأفاد ناشطون بأن قوات الأسد مستمرة بـ”تعفيش” بيوت المدنيين في المدينة منذ احتلالها بداية آذار الفائت.
وبات معروفاً عن عصابات الأسد أنها لا تترك منازل الأهالي -وخاصة في المناطق التي تكون تحت سيطرة الفصائل الثورية- إلا وهي خاوية من كل شيء ثمين.
بيع المسروقات في أسواق المستعمل
وتقوم قوات الأسد، في بداية الأمر، بتجميع كل ما تسرقه من بيوت المدنيين في مكان واحد.
ولاحقاً تفرز الأغراض والأثاث بحسب نوعه في سيارات كبيرة تمهيداً لنقله إلى المناطق التي تحتلها وبيعه في أسواق المستعمل.
اقرأ: بعد أن أصبح عنواناً للتشبيح والتعفيش.. امرأة في اللاذقية ترتدي لباس ضابط في جيش الأسد وتسرق أجهزة موبايل (صور)
وانتشرت صور كثيرة بعد سيطرة قوات الأسد على مناطق في ريفَي حلب وإدلب، بداية العام الحالي، تؤكد هذه الممارسات.
يذكر أن قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية وروسية احتلت مدينة سراقب، 3 آذار الفائت، بعد معارك شرسة مع فصائل الثوار.
وإلى جانب سراقب، سيطرت عصابات الأسد وأعوانها على عشرات القرى في أرياف حلب وإدلب بعد قصـ.ـف مكثّف واعتماد سياسة الأرض المحـ.ـروقة.