روى “جعفر مشهدية” عضو المكتب السياسي لـ”حزب الشباب للبناء والتغيير” في سوريا تفاصيل اعتقـ.ـال أفرع الأسد الأمنية له ولعدد من أعضاء الحزب في دمشق، أمس الاثنين.
وقال مشهدية إن عناصر الأمن اقتادتهم بسبب تنظيمهم وقفة أمام مجلس الشعب اعتراضاً على رفض المحكمة الدستورية للطعن الذي قدّمه الحزب بخصوص الخـ.ـروقات القانونية في انتخابات المجلس الأخيرة، 19 تموز الماضي.
وأضاف مشهدية، في تصريحات له لموقع “نورث برس”، اليوم، أن عناصر الأمن وضعوا الأمين العام للحزب “بروين إبراهيم” في مقدمة السيارة، في حين رمَوا عضوين آخرين من المكتب السياسي في “باكاج” السيارة الخلفي.
وتابع بأن سيارات الأمن تجولت بهم فترة من الوقت في المدينة، ثم نقلتهم إلى قسم شرطة عرنوس وسط العاصمة.
دوافع تنظيم الوقفة الاحتجاجية
وأكد عضو المكتب السياسي في الحزب أنه جرى التحقيق معهم في الأسباب التي دفعتهم لتنظيم الوقفة الاحتجاجية.
وأردف مشهدية أن عناصر الأمن اعتذروا منهم بعد الانتهاء من التحقيق وبيّن لهم ملابسات توقيفهم.
مشيراً إلى أن أعضاء الحزب اعترضوا على طريقة الاعتقـ.ـال وطالبوا بفتح ضبط في الحـ.ـادثة، لكن الأمن لم يوافق على ذلك.
اقرأ أيضاً: مخابرات الأسد تطلق كياناً جديداً وتسميه الجبهة الوطنية السورية المعارضة من قلب دمشق
يذكر أن أمن الأسد أطلق سراح أعضاء الحزب الأربعة، وثلاثة من المناصرين لهم، بعد 5 ساعات من اعتقـ.ـالهم.
جدير بالتنويه أن مسؤول الحزب “بروين إبراهيم” فشلت في الحصول على مقعد في مجلس الشعب عن مدينة الحسكة.
وكتبت “إبراهيم” على حسابها في “فيسبوك” بعد ذلك أن الانتخابات شابها التزوير والتلاعب، واتهمت “حزب البعث” بإقصاء المنافسين له.