تخطى إلى المحتوى

الشبيح “خالد العبود” لهذا السبب يردد السوريون يلعـ.ـن روحك يا حافظ

عاد عضو مجلس الشعب، “خالد العبود”، إلى واجهة مواقع التواصل عبر منشور تحليلي جديد.

حاء ذلك للمرة الأولى بعد خـ.سارته منصبه في المجلس الذي كان يشغل أمين سره لدورتين متتاليتين.

وتحدث العبود عن وقائع نفاها بوقت سابق إلى جانب إعلام النظام الذي زعم أن المتظاهرين السلميين هم من مسلـ.حين إرهـ.ـابيين.

رافضاً تلبية مطالبهم المشروعة في الحرية والكرامة.

العبود يضحك لأجل لعن الأسد

العبود قال في منشوره إنه عندما خرج بعض السوريين في بداية عام 2011 وهم يصرخون ضدَّ “حافظ الأسد”..

 كان يبتسم عند سماع تلك الصرخات حسب وصفه.

وتابع بقوله إن صديق له توجه إليه بسؤال عن سبب ضحكه ليرد عليه: “هؤلاء يفضحون أمرهم، إنهم يخرجون عن صمتهم”..

ليس لكـ.ـره حافظ بل بزعمه “لأنهم لم يكونوا معه، في كل مواقفه الرئيسية وكانوا سيـ.ـوفاً عليه”.

وزعم العبود أن حافظ رفض التوقيع مع كيان الاحتلال ودافع عن التضامن العربي وانتصر في تشرين ومنع لبنان من أن يسقط في يد “شارون”.

اقرأ أيضاً بشكل جاد وحازم وبعد 9 سنوات.. موقع أمريكي: الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن بديل لـ “بشار الأسد”

روايات مضللة

وادعى أن من صرخ ضد “حافظ الأسد” كانوا ضده خلال تلك المواقف التي وصفها بأنها إنجازات الدولة السوريّة.

وذلك منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي.

واختتم العبود في تحليلاته المعتادة في موالاة النظام بالتشبيه بين صرخات السوريين ضد حافظ الأسد الذي يعترف بحدوثها.

وذلك بعد الإنكار المتواصل وتبني الروايات المـ.ـضللة التي يعتمدها إعلام النظام والمطبلين له..

بموقف اللبنانيين من وضع مجسم لمتزعم حزب الله “حسن نصر الله”.

 وشنقه وسط بيروت فهم يعترفون له كما اعترف السوريين لحافظ بأنهم كانوا ضده حسب وصفه.

واشتهر العبود بمداخلاته المثيرة للجدل وكان يشغل منصب نائب أمين سر في “مجلس الشعب” الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى.

وتولت “ميساء الصالح” المنصب بدلاً من “العبود”.

وفق تعيينات شكليّة جديدة جرت بموجب “التزكية”، أمس الثلاثاء في مقر المجلس بدمشق.