تخطى إلى المحتوى

اختلاف في الآراء بين المسؤولين الألمان بشأن التعامل مع وجود اللاجئين في بلادهم

كشفت وسائل إعلام ألمانية عن انقسام لايزال بين الساسة يتعلق بسياسة بلادهم في التعامل مع اللجوء.

 وذلك على الرغم من اندماج قسم كبير من اللاجئين.

وقالت صحيفة “متل دوتشه” الألمانية إن موالي سياسة اللجوء يتكلمون عن نجاحات السوريين.

تفوق السوريين

حيث إنهم دائما ما يذكرون تفوق السوريين في الجامعات والثانوية العامة، في حديثهم عن سياسة اللجوء.

كما يتحدث هؤلاء عن مشاريع اللاجئين وسرعة اندماجهم بالمجتمع الألماني.

وفيما لو سألنا المعارضين لسياسة اللجوء وفق الصحيفة.

سيحدثونك عن ارتفاع معدل الجـ.ريمة والبطـ.ـالة وأن هؤلاء اللاجئين لا يبحثون عن عمل ويعيشون من الضرائب التي يدفعها الألمان.

يقول “ماتياس يونغ” المختص بمركز ابحاث ألماني، حسبما تنقل عنه الصحيفة.

أنه لو أجرينا استطلاع للرأي لوجدنا 60% من الشعب الألماني مؤيد و40 % معارض.

وعلقت يونغ على ذلك: “هذا جيد لكن في الحقيقة نلاحظ أن نسبة المعارضة ليست قليلة وهذا يساهم بزيادة الكـ.ـراهية للأجانب”.

وأضاف الباحث بأن كل المبررات التي يسوقها معارضو اللجوء هي مبررات غير منطقية.

اقرأ أيضاً مذيع في “أورينت” يلقّن أحد اللبنانين العنصريين درساً بعد هجـ.ـومه على اللاجئين السوريين في لبنان (فيديو)

أحداث رأس السنة

وأردفت الصحيفة أن بعض المشـ.ـاكل التي تسببت بكـ.ـره اللاجئين كأحداث رأس السنة في مدينة كولونيا تم حلها.

ولو أخذنا في المقابل إحصاءات وكالة العمل في نهاية العام الفائت.

لوجدنا أنه حوالي 400 ألف لاجئ أغلبهم من سوريا وافغانستان تمكنوا من إيجاد عمل والمساهمة في الاقتصاد الألماني.

أما من يتخوفون من ارتفاع معدل الجـ.ـريمة، فقد أكدت إحصاءات الشرطة أن المهاجرين من سوريا وأفغانستان والعراق..

 الذين يحملون إقامة لجوء أو حماية ويحظون بفرص عمل، هم أقل عرضة لأن يصبحوا مجـ.ـرمين.

وعلى عكس المهاجرين من المغرب العربي والذين لا يتم منحهم الحماية أو الإقامة.

فتجد لديهم ارتفاع في معدلات الجـ.ـريمة والسـ.ـرقة والاغتـ.ـصاب.