تخطى إلى المحتوى

بين تحركات تركيا وتعزيزاتها وحشود قوات الأسد.. هذه أبرز التطورات في إدلب

جددت القوات التركية، اليوم الخميس، إرسال تعزيزاتها إلى مناطق شمال غرب سوريا، لاسيما في إدلب وريف اللاذقية.

تزامن ذلك مع استعدادات الفصائل العسكرية ورفع الجاهزية بالمنطقة، في ظل حشود ما تزال مستمرة لقوات الأسد نحو جبهات إدلب.

وخلال الساعات الماضية، عزّزت القوات التركية نقاطها العسكرية في ريفي إدلب واللاذقية بعشرات الآليـ.ـات والمعدّات والأسلـ.ـحة الجديدة.

تعزيزات تركية

جاء ذلك بعد استقدام أرتـ.ـال عسكرية من معبر “كفرلوسين” الحدودي شمالي إدلب.

ونقلت قناة سوريا عن مراسلها قوله إن أكثر من خمسة أرتال تضم شاحنات ضخمة محمّلة بذ.خائر ومواد لوجستية.

بالإضافة إلى حاملات مـ.درعات ومعـ.ـدات عسـ.ـكرية جديدة دخلت خطوط التماس جنوب إدلب.

كما قامت تركيا بتثبيت نقطة عسكرية جديدة لقواتها في “تلة الراقم” إحدى أهم التلال الاستراتيجية بعد “تلة الكبينة” في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية.

اقرأ أيضاً محلل عسـ.ـكري: لهذه الأسباب ستخسر روسيا المعـ.ـركة على إدلب إذا شنّتها

نقطة تركية جديدة

وتقع تلك النقطة في محور الحدّادة الذي تعرّض لـ محاولات اقتـ.ـحام عدّة من قوات النظام..

بعد عجـ.ـزها تماماً عن تحقيق أي تقدم في الكبانة، التي تكبّدت فيها خسـ.ـائر فادحـ.ـة بالعناصر والعتاد.

ونقل موقع قناة سوريا عن مصادر لم يحددها قولها إن منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب ومنطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية..

 شهدتا تغييرات عسـ.ـكرية غير مسبوقة على الأرض.

وأوضحت المصادر أن قوات ميدانية ومدفـ.ـعية للجيش التركي والفصائل دخلت بأعداد كبيرة إلى المنطقتين مؤخّراً.

ورفعت جميع الفصائل العسـ.ـكرية الجاهزية القتـ.ـالية في جبل الزاوية، كما رفعت الجاهزية الهجـ.ـومية في بلدة النيرب قرب مدينة سراقب.

وبالمقابل يواصل النظام وحلفاؤه حشد قواتهم منذ ثلاثة أشهر تقريباً، عبر إرسال تعزيزات عسـ.ـكرية.

تضم مئات العناصر وأعداداً كبيرة مِن الآليـ.ـات والمدفـ.ـعيات إلى خطوط التماس شمال غرب سوريا.

بدوره قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية” النقيب ناجي مصطفى أن فصائل الثوار جاهزة للتصدّي لأي سيناريو قد يحاول الروس والنظام فرضه.

وأشار مصطفى إلى أن هذه الاستعدادات المُنسّقة مع القوات التركية، تأتي في سياق خـ.ـروقات نظام الأسد واستقطابه تعزيزات عسكرية.