تخطى إلى المحتوى

صفقة كبيرة مرتقبة حول تواجد حزب الله اللبناني في سوريا ولبنان

سلّطت وكالة “الأناضول” التركية الضوء على التحوُّل الذي يمكن أن يطرأ على دور ميليشيا “حزب الله” بعد انفجـ.ـار بيروت.

تسوية تلوح في الأفق

وذكرت الوكالة، في تقرير لها اليوم، أنه وفي ظل اتهام اللبنانيين للحزب بالمسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن انفجـ.ـار بيروت فإن هناك تخوّفاً من تسوية إقليمية ربما تلوح في الأفق.

وتنص هذه التسوية على خروج الحزب من سوريا والمنطقة مقابل استيلائه على دور أكبر في لبنان.

واستندت الأناضول على آراء عدد من الصحفيين اللبنانيين، بعضهم مقرب من الحزب، للحديث عن الدور الجديد المحتمل للحزب.

وقال الصحفي المقرب من الحزب “قاسم قصير” إن هناك احتمالية لتسوية تتمثل بعودة الحزب إلى الداخل اللبناني، لقاء أن يكون له دور أكبر في النظام السياسي.

وأوضح أن الحزب يتعاطي إيجابياً مع رؤية الرئيس الفرنسي “إيمانيول ماكرون” التي تدعو لمؤتمر وطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

لافتاً إلى أن هذا الأمر قد يتطلب أداءً جديداً من حزب الله.

اقرأ أيضاً: أمين عام حزب الله السابق يهـ.ـاجم حسن نصر الله: يجب أن تحاكم وأنت سبب كل شيء! (فيديو)

مشروع كبير يجري تحضيره

وأكد الصحفي “جوني منير” أن هناك نية لتحجيم الحزب إقليمياً، خاصة في قضية ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل والتي تعتبر مسألة مهمة، إضافة لتطبيق عقـ.وبات قيصر ضد نظام الأسد.

وتابع منير بأن سـ.ـلاح الحزب الذي يقـ.ـاتل إلى جانب الأسد لن يكون له دور كبير إقليمياً إن حصلت التسوية.

وأشار منير إلى أن هناك مشروعاً كبيراً يُحضّر في هذا الصدد، إلا أنه لم يبيّن ملامحه.

يذكر أن صحيفة “إندبندنت عربي” البريطانية لفتت في وقت سابق إلى وجود مبادرة عُمانية بخصوص دور حزب الله في المنطقة.

وتتضمّن المبادرة انسحاب الميليشيا من سوريا والمنطقة العربية، وكذلك استقالة زعيمها “حسن نصر الله” ووضع شخصية أخرى مدنية وغير معمّمة بدلاً عنه.