اعتبر تقرير نشرته وكالة رويترز، أن نهاية حكم الأسد قد تكون على يد أقرب مقربيه.
ولاحت نهاية الأسد بهذه الطريقة، بعدما أقدم رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، وهو ابن خال الأسد على خطوة غير مسبوقة.
مخلوف هاجم في شهر أيار/مايو 2020، قوات أمن الدولة التابعة للأسد ووصفها بأنها غير إنسانية.
مخلوف يخرج عن صمته
في ذلك الوقت قال مخلوف “يا سيادة الرئيس، الأجهزة الأمنية بلشت (بدأت) تتعدى على حريات الناس”.
تصريحات مخلوف كشفت عن شرخ في قلب النخبة الحاكمة، فلم يحدث من قبل أن تحدثت شخصية رفيعة كهذه ضد النظام من داخل دمشق.
وقبل عشر سنوات كان مخلوف يد الأسد في التـ.ـهرب من العقـ.ـوبات الغربية على الوقود وسلع أخرى تتسم بالأهمية لحملته العسـ.ـكرية.
آنذاك كان مخلوف جزءاً من الدائرة المقربة من بشار، واتهمـ.ـته الولايات المتحدة باستغـ.ـلال قربه من السلطة للإثراء “على حساب السوريين العاديين”.
وكانت إمبراطوريته التجارية قد امتدت إلى قطاعات الاتصالات والطاقة والعقارات والفنادق..
لتصبح جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد السوري، لكن الآن دخل الرجلان في معـ.ـركة على المال.
فالقوات الأمنية في الآونة الأخيرة شركة سيريتل للاتصالات التابعة لمخلوف، في إطار نـ.ـزاع ضريبي واحتجزت عشرات الموظفين لاستجوابهم.
اقرأ أيضاً فيصل القاسم يوضح أسباب حديث بشار الأسد عن هبوط ضغطه أثناء خطابه الأخير
تحـ.ـدٍ علني
تحـ.ـدي مخلوف العلني أظهر أن تهـ.ـديد نظام الأسد الذي يحكم بقبضة من حديد قد لا يأتي في نهاية المطاف من ساحة المعـ.ـركة.
فقد يكون سقوط الأسد ونهايته من حلفاء كانوا مخلصين يوماً ما، ومن الاقتصاد السوري المـ.نهار.
رويترز نقلت عن مصدر مطلع قوله إنه في دولة نادراً ما يتم التسامح فيها مع انتقـ.ـاد الحاكم، تمكن مخلوف من التحدث علناً.
حديث مخلوف يأتي بسبب العلاقة الأسرية ولأنه يحظى باحترام كبير في المجتمع العلوي.
الجدير بالذكر أن المجتمع العلوي الذي ينتمي إليه مخلوف والأسد يهيمن على المراكز العليا بالحكم في سوريا.