تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يوكل إلى علي مملوك مهمة جديدة وسرية خارج سوريا

كشفت وكالة “رويترز” في تقرير لها أمس أن رأس النظام “بشار الأسد” أوكل إلى مدير مكتب الأمن الوطني اللواء “علي مملوك” مهمة البحث عن أموال “رامي مخلوف” خارج سوريا.

وأوضح التقرير أن الأسد وشقيقه “ماهر” اجتمعا، صيف 2019، مع “مملوك” الذي كان مدير المخابرات العامة وقتها وناقشا قضية “مخلوف”.

وأضاف، بناء على مصدر استخباراتي غربي مطلع على تفاصيل الاجتماع أن الأسد طلب من مملوك ملاحقة ثروة مخلوف في الخارج.

وتابع بأن الأموال التي جمعها مخلوف في الخارج تقدرها مصادر في مجتمع الاعمال السوري بأكثر من 10 مليارات دولار.

وأشار التقرير إلى أن مخلوف عمل على تدعيم نفوذه بشكل سري، ومن دون أن يخبر رأس النظام، وذلك بحسب عشرة مصادر مطلعة على الموضوع.

اقرأ أيضاً: بعد أن كانوا أسرة واحدة.. رامي مخلوف وبشار الأسد قصة انهـ.ـيار تحالف عائلي امتد لجيلين

شركات وهمية لدعم الأسد

وبيّن مصرفي وشريك تجاري سابق أن ابن خال رأس النظام أنشأ شبكة من شركات الواجهة، بعضها في لبنان.

كما أن مخلوف استحوذ على مكاسب خاصة غير الأموال التي طلب الأسد وضعها في ملاذات آمنة نيابة عن الأسرة الحاكمة.

ووفقاً لشريك سابق لمخلوف في شركة “الشام القابضة” التابعة لمخلوف فإن الأخير أنشأ كيانات في جزيرة جيرزي والجزر العذراء البريطانية.

وأكد الشريك أن مخلوف كان يستورد إمدادات ومعدات لحكومة الأسد من الشركات التي يمتلكها، وكان يؤسس لشركات وهمية من أجل تولي عملية التوريد.

يشار إلى أن نظام الأسد وضع يده على أضخم شركات مخلوف مثل “سيريتل” و”الشام القابضة” عبر فرض حارسين قضائيين عليهما.

إضافة إلى إلغاء عقود الاستثمارات الحرة التي كانت من نصيبه، والحجز على أمواله وأموال زوجته وأولاده المنقولة وغير المنقولة.

جدير بالتنويه أن مخلوف ذكر مؤخراً بأن سلطات الأسد مستمرة في التضييق عليه واعتقـ.ـال كوادره وموظفيه.