تخطى إلى المحتوى

روسيا تصعد لهجتها ضد إدلب وتطلق تصريحات جديدة حول المنقطة

كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” عن غضـ.ـبها إزاء الوضع الحالي في مدينة إدلب.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن بلادها غاضـ.ـبة وقلقة جداً من وضع محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ونوهت “ماريا زاخاروفا” إلى أن اتفاق التهدئة الذي تم عقده بين أردوغان وبوتين آذار الماضي تم خـ.ـرقه عدة مرات.

حيث ادعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن فصائل الثوار هي التي قامت بخـ.ـرق الهدنة وإفشـ.ـالها حسب زعمها.

قاعدة حميميم

كما زعمت “ماريا زاخاروفا” أن فصائل الثوار قامت بارتكاب انتهـ.ـاكات ضد ميليشيات الأسد والقاعدة الجوية الروسية في حميميم.

وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن باقي الأماكن في سوريا ملتزمة بالاتفاق فهي تشهد حالة تهدئة واستقرار حسب زعمها.

كما قالت: “الوضع في عموم الأراضي السورية مستقر، باستثناء محافظة إدلب”.

وزعمت زاخاروفا أنه لا يمكن حدوث استقرار في إدلب إلا عن طريق القضاء على ما أسمته بؤرة الإرهـ.ـاب فيها حسب وصفها.

اقرأ أيضاً نظام الأسد يعلق على اللقاح الروسي ويتحدث عن فعاليته قبل تجربته!

مزاعم وادعاءات

وتكرر روسيا وقياداتها ومسؤوليها هذا المزاعم والادعاءات منذ بداية الثورة السورية.

 وعبرت “ماريا زاخاروفا” خلال حديثها عن قلقـ.ـها الكبير إزاء ازدياد أعداد الإصـ.ـابات بكـ.ـورونا في مناطق الأسد.

مشيرةً إلى أن ذلك قد يخلف كـ.ـارثة إنسانية كبيرة ومدعيةً أن بلادها لن تترك سوريا دون مساعدة.

كما تطرقت زاخاروفا إلى اتفاق أمريكا الأخير مع قسد والذي اعتبرته محاولة واضحة لسـ.ـرقة النفط السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن أنقرة وموسكو وقعتا على اتفاق وقف إطلاق الـ.ـنار في إدلب 5 آذار الماضي.

وذلك بهدف حماية المدنيين وحقـ.ـن الدمـ.ـاء وتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة.

طريق m4 الدولي

كما اتفقت تركيا وروسيا حينها على تسيير دوريات مشتركة على طريق m4 الواصل بين حلب واللاذقية.

لكن الميليشيات الإيرانية الإرهابية وعناصر الأسد المدعومة روسياً قاموا بخـ.ـرق الهدنة بشكل متكرر.

حيث إنهم جلبوا تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وقاموا بمحاولات تسـ.ـلل عديدة إلى مناطق الشمال السوري المحرر.

 كما أنه ومنذ بدء الاتفاق قامت الميليشيات الإيرانية باستـ.ـفزاز نقاط المراقبة التركية في مرات عديدة.

الأمر الذي جعل القوات المسـ.ـلحة التركية ترد على تلك الخـ.ـروقات بقـ.ـصف مواقع عسـ.ـكرية للأسد في مناطق مختلفة.

كما قامت تركيا بإنشاء نقاط مراقبة جديدة لرصد أي تحرك لميليشيات النظام المدعومة روسياً وإيرانياً.