تخطى إلى المحتوى

موقع أجنبي: بوتين يبحث عن مرشح بديل للأسد ولكن يمنعه هذا الأمر

أفاد موقع أتالايار الأوروبي بأن نظام الأسد بعد دخوله إلى لبنان قام بنـ.ـهب وسـ.ـرقة خيرات لبنان بمساعدة حزب الله.

ولفت الموقع إلى أنه وبعد اغتيـ.ـال رفيق الحريري عام 2005 انتهى الخراب السوري من لبنان، والتي كان يعتبرها كمحمية له.

حيث أنهت عملية الاغتيـ.ـال وجود قوات الأسد داخل لبنان والتي استمرت إلى ثلاثة عقود وذلك بعد احتجاجات واسعة في بلاد الأرز.

مفاتيح البلاد

وبعد تخـ.ـريب الأسد للبنان ونهـ.ـب خيراتها والمساهمة في تد.هور اقتصادها اتجه الأسد بحسب الموقع أتالايار الأوروبي إلى بلاده.

حيث بدأ الأسد بتسليم أقاربه وأبناء طائفته مفاتيح البلاد بشكل كامل.

وفي عام 2011 وبعد اندلاع الثورة السورية بدأ الأسد الذي كان يعتقد الغرب أنه سيكون حاكم مثالي بتصرفاته الجشعة.

 وأشار الموقع إلى أنه وصف المتظاهرين من أبناء بلاده المطالبين بإصلاح بمثيري الشـ.ـغب وبالجراثـ.ـيم.

وأوضح الموقع أن الأسد استعمل كل شيء من أجل قمـ.ـع وقـ.ـتل وتشـ.ـريد الشعب السوري الذي طالب بحريته فقط.

اقرأ أيضاً شاب سوري يقلّد “بشار الأسد” ويعلّق على هبوط ضغطه بأسلوب هزلي (فيديو)

الأسلـ.ـحة المحـ.ـرمة دولياً

ولم يكتف الأسد بجيشه فقط بل استعان بالعديد من الدول الخارجية من أجل تغذية ممارسته القمـ.ـعية ضد الشعب.

ويشير الموقع إلى أن بشار الأسد استخدم كل أنواع الأسلـ.ـحة المحـ.ـرمة دولياً وعالمياً من أجل قمـ.ـع شعبه.

واستخدم الأسد بحسب الأمم المتحدة أسلـ.ـحة كيمياوية ضد المدنيين، وقصـ.ـف المشافي وهو استخدام لم يقم به أي ديكتاتور من قبل.

كما أن سجـ.ون نظام الأسد كان الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود فالدخول إليه يعني المـ.ـوت تعذيباً أو حصول إعاقة مستدامة.

الطائرات الروسية

ولم يكتف الأسد بكل ذلك بل قام بطلب مساعدات من الطائرات الروسية والتي دمرت مئات المباني وقتـ.ـلت آلاف المدنيين في سوريا.

وأفاد الموقع بأن إعمار سوريا حالياً سيحتاج بحسب البنك الدولي إلى 350 مليار يورو على الأقل وذلك من أجل البدء بالإعمار.

كما استعان الأسد في ارتكاب مجـ.ـازره ضد شعبه بحزب الله اللبناني والذي أرسل جنوده إلى سوريا ليقـ.ـاتلوا بجانب الأسد.

بديل للأسد

وفي نهاية المقال ذكر الموقع أتالايار الأوروبي أن هناك تكهّنات بأن روسيا تريد مرشحاً مختلفاً في محميتها السورية.

ولكن المشكلة هي أن بشار الأسد اليوم بلا منافس، فقد قضى عليهم جميعاً.

كما أنه ليس من السهل صنع خلفٍ لإعادة بناء كل ذلك الخـ.ـراب الذي قام به الأسد وداعميه.