على ما يبدو فإن التهـ.ـديدات الأمريكية لنظام الأسد وداعميه لم تكن مجرد كلام ووعود فارغة.
فالولايات المتحدة الأمريكية أكدت مراراً وتكراراً على أن العقـ.ـوبات ضد نظام الأسد وداعميه بموجب قانون قيصر مستمرة.
كما أنها ستضم قوائم جديدة وموسعة.
وحسب مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية فإن الولايات المتحدة تعتزم إصدار لوائح عقـ.ـوبات جديدة بأسماء مقربة من نظام الأسد وداعميه.
وفي هذا الإطار أفادت صحيفة “وال ستريت جورنال الأمريكية” بأن هناك حزمة جديدة من العقـ.ـوبات ضدّ نظام الأسد.
مسؤولين أمريكيين
حيث نقلت صحيفة وال ستريت جورنال الأمريكية كلامها عن مسؤولين أمريكيين في إدارة ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تسعى وتعمل لقطـ.ـع أي دعم مالي يصل إلى نظام الأسد.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن الهدف الرئيسي من العقوبات الأمريكية هو إنهاء معانـ.ـاة الشعب السوري.
حيث أشارت الصحيفة إلى إنّ إدارة واشنطن ستستخدم، جميع الأدوات بما في ذلك الجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء المعانـ.ـاة.
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن العقـ.ـوبات هذه المرة ستكون أشد وأصرم وستشمل كل المتعاونين مع نظام الأسد.
حيث توعد المسؤولون الأمريكيون أن تكون الحزمة الجديدة أكثر شمولية وتشمل شبكات الدعم المالي الخارجي لنظام الأسد.
اقرأ أيضاً منـ.ـافٍ للحياء.. لوغو لوزارة أوقاف الأسد يثير موجة من الاستنـ.ـكار (صور)
خـ.ـنق نظام الأسد
وتحاول أمريكا بحسب الصحيفة أن تخـ.ـنق نظام الأسد وتجبـ.ـره على الرضـ.ـوخ لإجراء محادثات سلام جادّة.
وذلك بهدف إنهاء مجازر الحـ.ـرب التي ارتكبها الأسد وداعموه والتي دمرت البلاد بشكل كامل.
ووفقاً للصحيفة فإن العقوبات الجديدة ستشمل شركات عقارية ترتبط بعائلة الأسد في دول أوروبية.
كما أنها ستشمل كيانات وأفراد، مؤيدة لنظام الأسد في لبنان والإمارات.
حيث تخطط أمريكا لفرض عقـ.ـوبات شاملة على رجال أعمال وشخصيات سياسية في لبنان تساند وتساعد نظام الأسد.
حزب الله
وبحسب المصادر فإن لبنان من أكثر الدول التي ستطالها العقـ.ـوبات الجديدة وذلك بسبب تفـ.ـشي الفسـ.ـاد فيها بشكل كبير.
وبسبب مساعدة حزب الله لبشار الأسد على ارتكاب جـ.ـرائم ضد الإنسانية.
وفي وقت سابق من العام الحالي فرضت إدارة الخزانة الأمريكية عقـ.ـوبات على أكثر من 50 فرداً وكياناً، لهم علاقة في تمويل نظام الأسد.
حيث طالت العقـ.ـوبات الأولى رأس النظام بشار الاسد وزوجته أسماء بالإضافة إلى شقيقه ماهر الأسد.
وتوسعت العقـ.ـوبات مؤخراً لتشمل ابن بشار حافظ حيث لم يعد بإمكانه السفر إلى أمريكا بسبب تجميد أصولِه هناك.