تخطى إلى المحتوى

تفتـ.ـك بالجلد.. جـ.ـرثومة معـ.دية تهـ.دد السوريين في إدلب وخاصة المخيمات (فيديو)

على ما يبدو فإن معانـ.ـاة النازحين السوريين لن تنتهي فمع مرور كل يوم تصبح حياة السوريين أكثر صعـ.ـوبة.

فلم يتوقف الأمر على قلة فرص العمل وقلة خيارات السكن بل امتد ليشمل انتشار الأمـ.ـراض المعــ.دية.

حيث انتشرت منذ أيام جـ.ـرثومة خـ.ـطيرة ومعــ.دية تفتـ.ـك بجلد الإنسان بين سكان مخيم كنجو في ريف إدلب الجنوبي.

وتدعى الجــ.رثومة الجديدة التي أصـ.ـابت النازحين “القوباء”.

ووفقاً لتقرير قناة حلب اليوم من تلك المنطقة فإن أكثر من 70 عائلة في مخيم كنجو تفتـ.ـقر لخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية.

وكانت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية قد حذرت من كـ.ـارثة إنسانية قد تعصـ.ـف بالمدنيين السوريين في المخيمات بسبب الظروف الصحية.

اقرأ أيضاً أهالي الرقة يتظاهرون ويطالبون بإسقاط الأسد ويؤكدون تمسكهم بمبادئ الثورة (فيديو)

حماية النازحين

وفي وقت سابق دعت الهيئة التركية إلى ضرورة حماية قرابة مليون نازح يقطنون في مخيمات بدائية بريفي محافظتي إدلب وحلب.

كما دعت الهيئة بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لسلامتهم الصحية.

ونزح قرابة مليون سوري من إدلب وريفها خلال الاثني عشر شهراً الماضية وذلك بعد أن كثفت قوات الأسد المدعومة روسياً، من هـ.جمـاتها على مناطق الشمال السوري.

ويقع النازحون بين خيارين أحلاهما مر، إما البقاء في مخيمات مكتظـ.ـة للغاية مع خدمات قليلة حيث احتمالية انتشار الفيروس تكون كبيرة.

أو العودة إلى بيوتهم مع احتمال تجدد المعـ.ـارك حولها.

فيما أكد منسقو الاستجابة وهي جماعة إغاثة في شمال غرب سوريا..

أن 103 آلاف و459 نازحاً عادوا إلى بلدات في حلب وريف إدلب منذ وقف إطلاق النـ.ـار الموقع بين روسيا وتركيا.

وينتشر هذا التلـ.ـوث، عادةً، لدى الرضع والأولاد ويصـ.ـيب مختلف أعضاء الجسم الخارجية.

إلّا أنه غالباً ما يصـ.ـيب منطقة الوجه، حول الأنف والفم، على اليدين وفي منطقة العنق.