تخطى إلى المحتوى

في الذكرى الثالثة لرحيلها.. الفنانة فدوى سليمان: “أيقونة الثورة السورية” و”أخت رجال” (فيديو)

يمثّل اليوم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الفنانة السورية “فدوى سليمان” التي قضـ.ت نحبها يوم الـ17 من آب 2017 في العاصمة الفرنسية باريس بعد معانتها مع مـ.رض السـ.رطان.

وكانت الفنانة الراحلة من أول المشاركين في المظاهرات التي انطلقت ضد نظام الأسد في مدينة حمص عام 2011.

لم تأبه “سليمان” بتهديـ.ـدات جـ.لّادي الأسد المتكررة بتصـ.فيتها، وانخرطت في الحراك الثوري بشجاعة منقطة النظير.

تُعتبر سليمان رمزاً من رموز المظاهرات السلمية في حمص، وقامت بأفعال ثورية لافتة يصعب على الرجال فعلها، بحسب شهـ.ـادة حارس الثورة الراحل “عبد الباسط الساروت.

مظاهرات وطنية لا طائفية

ركزت الفنانة السورية على أن تكون المظاهرات ذات طابع وطني سوري دون تفرقة طائفية يمكن أن تضعفه وتنـ.سف أهدافه.

واستخدمت سليمان شهرتها كوَقود لتغذية الاحتجاجات المناهضة الأسد، رغم التكاليف التي نتجت عن ذلك، حيث عاشت متوارية عن الأنظار بسبب مطاردة سلطات الأسد لها.

خرجت الفنانة السورية من سوريا بعد أن عبرت الحدود سيراً على الأقدام نحو الأردن، ومن ثم استقرت في فرنسا.

اقرأ أيضاً: الفنانة “مي سكاف” في ذكرى رحيلها الثانية: أيقونة ثوريّة وسيرة تُكتب بماء الذهب

نشاط معارض حتى آخر لحظة

وبحسب الفنان السوري “فارس الحلو” فقد بقيت سليمان على نشاطها المعارض حتى آخر أيام حياتها عبر المشاركة في تظاهرات ثقافية.

يذكر أن صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية نـ.عت الفنانة السورية وقت رحيلها ووصفتها بـ”أيقونة الثورة السورية”.

جدير بالتنويه أن “فدوى سليمان” من مواليد عام 1970 وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا.

وشاركت سليمان في العديد من الأعمال المسرحية والدرامية منها “هوى بحري” و”الطويبي” و”نساء صغيرات” وغير ذلك.