لا يزال نظام الأسد مستمراً بمحاولة تحصيل العملة الصعبة “الدولار” من جيوب السوريين الذين يريدون العودة إلى بلدهم.
حيث أصدرت وزارة داخلية الأسد بياناً على صفحتها في “فيسبوك”، أمس، ينص على وجوب دفع العائدين إلى سوريا مبلغ 200 دولار مقابل إجراء فحص كــ.ورونا والإقامة في الفندق.
وقال البيان إن على الراغبين بالعودة التواصل مع سفارة الأسد في أحد عشر بلداً لتسجيل طلبات العودة.
وحدّد البيان السفارات الموجودة في: “القاهرة، ومسقط، وأبو ظبي، ودبي، وعمان، والكويت، والخرطوم، والمنامة، وموسكو، والجزائر، وبغداد” من أجل التواصل.
وألزم البيان المواطنين -فور وصولهم لمطار دمشق الدولي- بإجراء فحص كـ.ورونا والإقامة في فندق “إيبلا الشام”.
وذلك مقابل دفع مبلغ 200 دولار، زيادة على تذكرة الطائرة، ووقتئذ سيتم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، بحسب بيان الداخلية.
اقرأ أيضاً: رغم الاوضاع المتردية التي يعانيها السوريون.. زين الأسد تقتني حذاء من روسيا بسعر كبير (صورة)
سرقة واضحة
وسبّب هذا القرار غضباً كبيراً للسوريين الراغبين بالعودة، معتبرين أن مثل هذه الخطوة تمثل سرقة واضحة للمواطنين.
وقال أحد المغتربين إن تذكرة الطائرة ستكلفه 400 يورو، بينما سيصرف 100 دولار بحسب سعر المركزي، إضافة إلى 200 دولار للفندق.
لافتاً، وفقاً لما نقلت شبكة “السويداء 24″، إلى أن سيدفع بالمحصلة 700 دولار، أي نحو 1.5 مليون ليرة سورية للعودة إلى وطنه.
يشار إلى أن التعليقات على بيان وزارة الداخلية تُظهر حجم الامتعاض الكبير من هذا القرار.
حيث أكد الكثير من المغتربين عدم عودتهم في ظل هذه الإجراءات التي لا يمكن لدولة تحترم مواطنيها أن تقدم عليها.