أكد الطبيب السوري “إحسان عز الدين” المقلب بـ”طبيب الفقراء” و”طبيب الإنسانية” خبر إصـ.ـابته هو وزوجته بالكورونا، مشيراً إلى أنهما يتماثلان للشفاء حالياً.
وقال عز الدين، في لقاء إعلامي أمس، إن أعراض المـ.رض بدأت بـ”كريب عادي”، وتطورت إلى آلا.م عضلية وضيق في التنفس.
عز الدين الذي أُصـ.يب بالفيروس في الـ20 من الشهر الماضي أضاف، على سبيل الدعابة، أن صحته جيدة، ولا يدخن، لكنه “ختيار” فحسب.
الإصـ.ـابة ليست مزحة
وأوضح الطبيب أن العلاجات التي تناولها للتعافي تمثلت بالأدوية التقليدية المعتمدة محلياً، إلى جانب خافضات الحرارة.
وأشار إلى أن أعراض الإصـ.ـابة بدأت تذهب عن جسده منذ عشرة أيام، متوقعاً العودة إلى عيادته السبت القادم.
وذلك وفقاً لتقديرات الكادر الصحي المخوّل بالأمر.
اقرأ أيضاً: بعد طبيب الغلابا المصري طبيبة الفقراء السورية ترحل بصمت
وحذّر عز الدين من استخفاف الناس بالفـ.يروس، مشـ.دداً على ضرورة الالتزام بالوقاية والتعقيم دون استهزاء أو خـ.وف أو ضعف، فـ”الإصـ.ـابة ليست مزحة أو لعبة” وفق قوله.
وأردف الطبيب بأن الإصـ.ـابة تركت فيه الشعور بآلام المرضى، موجهاً الشكر لكل من تواصل معه وسأل عن صحته.
يذكر أن عز الدين الذي يسكن في منطقة “جرمانا” بدمشق مشهور بمعالجة المـ.رضى الفقراء مجاناً أو بأجر منخفض جداً.
وقد كرّمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئن عام 2017، ومنحته لقب “الوصيف” لجائزة “نانسن” تقديراً لإسهاماته في تطبيب الفقراء.