تخطى إلى المحتوى

فيديو يفند كذب الحكومة والميليشيات العراقية حول الشبان السوريين (فيديو )

قامت ميليشيات تابعة للحكومة العراقية منذ أيام بتعـ.ـذيب شبانٍ سوريين حاولوا عبور الحدود بحثاً عن عمل.

حيث ادعت الميليشيات العراقية التابعة للحكومة بأنهم خلايا تابعين لتنـ.ظيم الدولة داعـ.ش.

وقامت الميليشيات العراقية بضـ.ـرب واعتقـ.ـال وإهـ.ـانة الشبان السوريين الذي حاولوا العبور من أجل البحث عن عمل.

وأكدت صفحة “الرقة أهلنا” عبر فيسبوك أن هناك عدداً من الشبان قتـ.ـلوا بعد الاعتقـ.ـال والتعـ.ـذيب اللاإنساني.

فيديو يفند المزاعم

ومازال الشبان قيد الاعتقـ.ـال إلى الآن ولا توجد معلومات عن مصيرهم أو المعاملة التي يتلقونها في السـ.جون العراقية.

وبعد مزاعم حكومة العراق بأن الشبان تابعين لداعش ظهر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حقيقة الأمر.

حيث إن الفيديو يفنّد مزاعم حكومة بغداد ويكـ.ذبها ويظهر حقيقة أمر الشباب السوريين المنحدرين من مدينة الرقة.

وقامت شبكة “الرقة أهلنا” بنشر فيديو مصور يظهر الشبان وهم داخل عربة ويتوجهون إلى الأراضي العراقية.

وأكد أهالي الشبان المعـ.ـتقلين على أن أولادهم كانوا ضـ.حية مهـ.ـرب باعهم للحدود العراقية على أنهم “دواعـ.ش”.

كما شدد أهالي الشبان المعـ.ـتقلين على أن أولادهم ليس لهم أي علاقة بداعش ولم ينخرطوا في صفوفها مطلقاً.

اقرأ أيضاً تفتـ.ـك بالجلد.. جـ.ـرثومة معـ.دية تهـ.دد السوريين في إدلب وخاصة المخيمات (فيديو)

بساطة الشبان

ويظهر الفيديو المنتشر صدق كلام الأهالي حول أبنائهم ويظهر بساطة الشبان.

حيث يظهر الشبان وبأيديهم سجـ.ـائر وأصوات الموسيقى تعلو السيارة وهم جميعاً داخلها.

كما ظهر الشبان في مقطع الفيديو وهم من دون أي مظهر من مظاهر التسلح.

وفي وقت سابق كشفت شبكة “روداوو” العراقية عن أن خلية الإعلام الأمني استطاعت الإمساك ب 31 شاباً سورياً.

واصفةً إياهم بالمتسللين حيث ادعت بأنهم تابعين لداعـ.ش دون التأكد وانهالت قوات الأمن عليهم بالضـ.ـرب والتعـ.ـذيب.

مطالب بالإنقاذ

وادعت الخلية الأمنية أنه تم إلقاء القبض على الشبان، وبحوزتهم 344 مشـ.ـعل عثـ.رة و140 علبة أسطـ.وانة أصابع TNT.

كما زعمت الخلية الأمنية أنه تم تسليم الشبان إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم وعرضهم على القضاء.

من جانبهم طالب أهالي محافظة الرقة وبعض ناشطي المدينة المنظمات الدولية بالإسراع في إنقاذ الشبان.

 لا سيما أن معظم الشبان مدنيون وعمال بسطاء وكان هدفهم إيجاد فرصة عمل لتحسين وضعهم المعيشي.