تخطى إلى المحتوى

محللون عسـ.كريون يتحدثون عن مآلات جنوب طريق “M4” بعد التصعيد الأخير لقوات الأسد

رجح محللون عسـ.ـكريون اندلاع معـ.ركة محدودة في محافظة إدلب، بعد حشد نظام الأسد قواته في المنطقة، وتعليق روسيا الدوريات المشتركة مع تركيا.

وقال تقرير لموقع “أراب نيوز” إن آخر دورية مشتركة تركية روسية كانت يوم الـ12 من آب، لكن روسيا علّقتها بعد يومين.

وأضاف، وفقاً لترجمة موقع “نداء سوريا”، أن قوات الأسد تقصـ.ـف، منذ تعليق الدوريات، بلدات “الفطيرة وسفوهن وكنصفرة” بريف إدلب الجنوبي.

وذكر التقرير قول المحللة العسـ.كرية “نافار سابان”: إن حزب الله نقل بعض قواته في محاولة للهجـ.وم على جنوب طريق “M4”.

وتابعت سابان، والتي تعمل في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية في إسطنبول، بأن من يسيطر على تلك المنطقة يمكنه السيطرة على إدلب بأكملها.

مؤكدةً أن المنطقة الواقعة جنوب طريق “M4” هي منطقة استراتيجية جداً، وستجري بعض المناوشات فيها عاجلاً أو آجلاً.

اقرأ أيضاً: تحضيراً لصد أي هجـ.ـوم غادر.. الجيش الوطني يتحدث عن إرسال تعزيزات بالتنسيق مع تركيا إلى هذه المناطق

الأتراك متمسكون بالمنقطة

وأشارت سابان إلى أن ثمة احتمالاً كبيراً لشن قوات الأسد عملية هناك، مستدركةً بأنها ستكون غير واسعة.

وذلك لأن الأتراك غير مستعدين للانحساب من هذه المنقطة الاستراتيجية، بحسب ما يظهر، وكذلك لن يسمحوا للفصائل بالانسحاب.

وأردفت سابان أن روسيا ستسيطر على المنطقة، سواء الآن أو في وقت لاحق، لأن موسكو خططت منذ البداية للاستيلاء عليها.

لكنها، والكلام لسابان، لم تستطع ذلك بسبب حشد تركيا -التي لا تريد التنازل- بعض قواتها وقوات الفصائل العسـ.ـكرية هناك، وهذا ما أدى إلى وجود توتر جديد بين البلدين.

فيما قال “كايل أورتن” محلل شؤون الشرق الأوسط إن تعليق روسيا للدوريات المشتركة قد يكون بسبب رغبتها بالهجـ.ـوم على إدلب.

ولفت أورتن إلى أن تركيا تستمر باتباع النهج ذاته والذي يتمثل في الحفاظ على شمالي إدلب على الأقل كمنطقة عازلة.