تخطى إلى المحتوى

مسؤول أمريكي: روسيا هي سبب معاناة الشعب السوري وقد حان الوقت للتخلي عن الأسد

كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” عن أن موسكو تقوم باستمرار بعرقـ.ـلة كل المساعي التي تهدف إلى إنهاء ما أسماها الأزمـ.ـة السورية.

وأوضح جيمس جيفري أن إدارة بوتين تعرقل كل المساعي الخارجية التي تهدف إلى إنهاء معانـ.ـاة الشعب السوري.

كما أشار إلى أن روسيا غير جادة مطلقاً في إيجاد حل سياسي للقضية السورية وكل ما تقوم به عبارة عن مماطلات.

وخلال حديثه أكد جيمس جيفري على أن الولايات المتحدة تقوم بالتنسيق بشكل دائم مع تركيا بشأن الأوضاع في محافظة إدلب.

حيث أشاد جيفري بالجهود والمساعي التركية الأمريكية والتي تسعى إلى إنهاء معانـ.ـاة الشعب السوري.

نتائج إيجابية

كما أنه أفاد بأن التعاون التركي الأمريكي بخصوص الملف السوري بشكل عام يحقق نتائج إيجابية وهامة.

وأشار جيفري إلى أن هذا التعاون قد أبدى ثماره في محافظة إدلب وأظهر نتائج إيجابية واضحة بحسب زعمه.

وعن الأسباب التي تدفع روسيا إلى عرقلة كل المساعي التي تهدف إلى إنهاء الأزمة أوضح جيفري أن الأسد قدم لموسكو كل ما تريد.

وإلى الآن لم تستطع موسكو بحسب جيفري إيجاد شخصية تحل مكان الأسد وتخدم التواجد الروسي في المنطقة.

حيث تسعى روسيا بأن تطيل الأزمـ.ـة حتى تجد بديلاً يخدم مصالحها وينفذ كل ما تريده منه حتى دون السؤال تماماً كما يفعل الأسد.

وهذا ما أكده عدد من المسؤولين والباحثين الروس القريبين من السلطة الروسية.

اقرأ أيضاً مؤكدين على ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق.. أردوغان وبوتين يبحثان مستجدات الوضع في سوريا

دعم مالي وعسـ.ـكري

وأكد جيفري على أن موسكو هي السبب الرئيسي وراء استمرار نظام الأسد حتى الآن حيث دعمته مالياً وعسـ.ـكرياً.

كما تطرق جيفري خلال حديثه إلى أن الوضع الاقتصادي السـ.ـيء في لبنان ينعكس بشكل واضح على سوريا كما أن العكس صحيح.

وادعى جيفري إلى أن الأزمة والمعانـ.ـاة السورية تؤثر بشكل كبير على استقرار العديد من دول الشرق الأوسط.

تركيا والأردن ولبنان

مشيراً إلى أن أهم تلك الدول وأكثرها تأثراً بحكم القرب هي دول الجوار تركيا والأردن ولبنان حسب وصفه.

وتأتي تصريحات جيفري بالتزامن مع اقتراب الجولة الثالثة من محادثات اللجنة الدستورية السورية، والتي من المقرر عقدها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في جنيف.

حيث إنه من المخطط أن يقوم جيفري بزيارة إلى جنيف تسبق المفاوضات من أجل دعم تلك المحادثات.