تخطى إلى المحتوى

مستجدات إدلب.. روسيا تصعد عسـ.ـكرياً وتستهدف مناطق مدنية بغـ.ـارات مكثفة

صعدت القوات الروسية الداعمة لنظام الأسد، في منطقة إدلب، لتخـ.ـرق من جديد اتفاق إدلب الموقع بين تركيا وروسيا في آذار الماضي.

المقاتـ.ـلات الحـ.ـربية الروسية شنت اليوم الثلاثاء أكثر من 10 غـ.ـارات جوية على المناطق الغربية من بلدة حربنوش والمرتفعات الجبلية المحيطة بالشيخ بحر شمال غرب إدلب.

ولم ترد أنباء عن خسـ.ـائر بشرية حتى اللحظة، إلا أن أضـ.ـرار مادية جسيمة تسببت بها تلك الغـ.ـارات الروسية الوحشـ.ـية.

قصـ.ـف مكثف

قوات الأسد بدورها قصـ.ـفت بصـ.ـاروخين ثقيلين من نقاط تمركزها في ريف إدلب الجنوبي، محيط مدينة معرتمصرين في ريف إدلب.

كما شنت قوات الأسد قصـ.ـفاً مدفـ.ـعياً على بلدة البارة جنوب إدلب، في وقت سابق اليوم، مما أسفر عن إصـ.ـابة مدني بجـ.ـروح.

وبالتزامن حلقت بشكل مكثف أسراب من الطـ.ـائرات الحـ.ـربية الروسية ترافقها طائرات استطلاع في أجواء مدينة إدلب وريفها.

اقرأ أيضاً وكالة إعلام الأسد: قوات الأسد تعرضت لقصـ.ـف من قوات التحالف الدولي.. والأخير يكذّبها وينشر تفاصيل الحـ.ـادثة

تعزيزات عسـ.ـكرية

من جانبه أرسل الجيش الوطني السوري، خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسـ.ـكرية ضخمة إلى محاور ريف إدلب بالتنسيق مع الجيش التركي.

حيث أوضح يوسف حمود، لناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، أن الهدف من التعزيزات منع أي تقدم لقوات الأسد المدعومة إيرانياً.

وضمت التعزيزات عناصر وضباطاً وقادة مع جميع الطواقم والألوية العاملة في “الجيش الوطني”.

حيث دخلت إلى إدلب بالتنسيق مع ضباط وجنرالات في الجيش التركي، وقادة الجبهة الوطنية العاملة في إدلب.

وتنتشر الجبهة الوطنية في إدلب، بشكل مكثف على كافة محاور القتـ.ـال من منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب، وحتى جبلي “الأكراد والتركمان” شرق اللاذقية.