أجرى نظام الأسد سلسلة تغييرات جديدة ضمن قيادات قواته العسـ.ـكرية وأجهزة أمنه المختلفة.
صفحات ومواقع محلية موالية للنظام تداولت أسماء تعيينات وتغييرات جديدة في نظام الأسد، يوم أمس الثلاثاء.
وقد طالت التغييرات رئاسة شعبة المخابرات، وتمت التغييرات عبر إجراء تنقلات بين قادة المخابرات من محافظة إلى أخرى.
والاحتفاظ ببعض الشخصيات ضمن مناصب قيادية.
أبرز التغييرات
العميد وفيق ناصر انتقل من رئاسة فرع الأمن العسكري في حماة إلى حلب.
وذلك بعد أن كان من أبرز الأسماء التي ظهرت في المنطقة الجنوبية وذلك منذ بدأ الثورة السورية حتى عام 2018.
ويعرف وفيق ناصر بأنه كان حاكماً للمنطقة الجنوبية ويشتهر بإجـ.ـرامه بين أهالي المنطقة هناك.
وقد وثقت هيومن رايتس ووتش” تلك الجـ.ـرائم بواسطة تقارير أعدتها مؤكدةً ضلوعه بجـ.ـرائم ضد الإنسانية، وعمليات تعـ.ـذيب واغتيـ.ـال.
ونقل نظام الأسد العميد محمد المعلم إلى رئاسة فرع الأمن العسكري بحماة بدلاً من “وفيق ناصر”.
اقرأ أيضاً مستجدات إدلب.. روسيا تصعد عسـ.ـكرياً وتستهدف مناطق مدنية بغـ.ـارات مكثفة
أشد الشخصيات إجـ.ـراماً
ويعرف عن “المعلم” أنه كان قائداً عسـ.كرياً للحملة العسـ.ـكرية على حماة سابقاً، ثم انتقل إلى فرع الإدارة في دمشق خلال تغييرات 2018.
وتضمنت التغييرات تعيين العميد كمال الحسن رئيساً لفرع المنطقة بإدارة الشعبة.
ويعرف عن الحسن أنه من أشد الشخصيات إجـ.ـراماً، حيث كان يرأس قسم الإرهـ.ـاب في الأمن العسكري بمحافظة إدلب لأعوام.
ويحمل تاريخ الحسن عشرات جـ.ـرائم القتـ.ـل والتعـ.ـذيب.
وعُيّن العميد بقوات النظام عماد مهيوب رئيساً لفرع حمص قادماً من طرطوس، والعميد إبراهيم عباس في فرع طرطوس قادماً من حلب، وجميعهم يحملون ملفات قتـ.ـل وتعـ.ـذيب متعددة.
تغييرات مشابهة
وكان نظام الأسد مطلع عام 2018 أجرى سلسلة تغييرات مشابهة كادت تحمل نفس الأسماء.
حيث تتغير المحافظات لذات الشخصيات الإجـ.ـرامية فقط.
ومنذ مطلع العام الحالي يعمل النظام على إجراء تغييرات مكثّفة في قواته شملت الحكومة وقيادة قواته العسـ.ـكرية وأجهزته الأمنية، وحتى أعمدته الاقتصادية.
موجة التغييرات يصفها الموالون بحملة على الفسـ.ـاد، فيما يراها المعارضون تبييض ملفات الجـ.ـرائم وإخفاء الأدلة.