تخطى إلى المحتوى

مديرية الصحة في إدلب تعلن تسجيل أول حالة وفـ.ـاة بفيروس كـ.ـورونا في إدلب

سجلت محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، أول حالة وفـ.ـاة بفيروس كـ.ـورونا (كوفيد- 19)، الثلاثاء 18 من آب.

جاء ذلك حسبما أعلنت “مديرية صحة إدلب”، عبر صفحتها في “فيس بوك“.

ونقلت جريدة عنب بلدي عن رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في “مديرية صحة إدلب” أقوال أنس الدغيم.

حيث صرح الدغيم أن الحالة التي توفـ.ـيت هي لسيدة عمرها 80 عاماً في أحد مخيمات سرمدا.

حالة السيدة المتوفـ.ـاة

 وكانت السيدة وفق الدغيم تعاني من أمـ.ـراض السكر والضـ.ـغط قبل وفـ.ـاتها.

وكان قد أجري لها مسحة بعد إصـ.ـابتها بضـ.ـيق بالتنفس أثناء تلقيها غسـ.ـيل الكلى لإصـ.ـابتها بقصـ.ـور كلوي قبل يومين، وظهرت النتيجة إيجابية.

والسيدة التي قضت بكـ.ـورونا هي واحدة من ثلاث إصـ.ـابات جديدة سُجلت أمس، الثلاثاء، في مناطق الشمال السوري.

 الحالات الثلاث الجديدة توزعت وفق عنب بلدي في مناطق إعزاز والدانا، ليرتفع عدد الإصـ.ـابات إلى 54 حالة.

اقرأ أيضاً مسؤول أمريكي: روسيا هي سبب معاناة الشعب السوري وقد حان الوقت للتخلي عن الأسد

أين ستدفن المتوفاة؟

ووفقاً لمديرية صحة إدلب شفيت حالتان جديدتان في منطقتي أخترين وعفرين.

وأكد مسؤول صحة إدلب، على أن جثـ.ـة المتـ.ـوفاة ستُعامل وفق البروتوكولات الطبية الموصى بها.

وذلك عبر فريق خاص ومعقم بشكل كامل ومدرب على دفـ.ـن حالات “كـ.ـورونا”.

ونفى الدغيم دفـ.ـن جثمان السيدة في مكان خاص، مؤكداً أنها سـ.ـتدفن في المقـ.ـبرة العامة.

كـ.ـورونا في تزايد

وسجلت المنطقة أول حالة إصـ.ـابة بالفيروس في 9 من تموز الماضي.

فيما سبق أن فرضت وزارة الصحة التابعة لحكومة “الإنقاذ” في إدلب حجـ.ـراً صحياً على مدينة سرمين، في 25 من تموز الماضي.

جاء ذلك بعد تسجيل إصـ.ـابة بكـ.ـورونا في سرمين لمعلمة قادمة من مناطق سيطرة الأسد، واستمر حتى 5 من آب الحالي.

 المخـ.ـاوف من انتشار كـ.ـورونا في المناطق المحررة، تتزايد مع الأوضاع الإنسانية الصـ.ـعبة لسكان المخيمات والنازحين بفعل المعـ.ـارك العسكرية.