استهـ.زأ عناصر من القوات الخاصة التابعة لجيش الأسد من واقعهم الحالي على جبهات القتـ.ـال في الشمال السوري، إذ يقومون بأعمال تتنافى مع طبيعة اختصاصهم، فضلاً عن أنهم لا يمتلكون ذخيرة في مخازنهم.
وانتشر شريط مصور على مواقع التواصل، يظهر عدداً من مجندي الأسد وهُم يفترشون أرضاً ترابية دونما أحذية، ويحملون أدوات الحفر.
وعبّر أحد العناصر عن واقعهم بطريقة “المهاهاة” التي يستخدمها النساء في الأعراس عادة.
وقال العنصر ساخـ.راً إنهم قوات خاصة، ومع ذلك ليس معهم رصاصة، مشيراً إلى أنهم تعلموا “النظام المنضم” ومن ثم سُلِّموا “الرفش” وهو أدة لنقل التراب.
وختم العنصر كلامه قائلاً: “قالولنا يسار يمين دُرْ.. وبالقزمة احفر يا كر”.
اقرأ أيضاً: عناصر في قوات الأسد يشتكون لأسماء الأسد من إجلاسهم “بين الأحذية” في إحدى الحافلات (صورة)
أحسنت وصفَ حالكم
وتهكم رواد مواقع التواصل على كلام العنصر، حيث كتب أحدهم: “يا عنصر جيش أبو شحاطة رح تأوّه كثير”.
وأضاف ثانٍ: “أحسنت وصف حالكم”، فيما سخر آخر من وضع هذه القوات بقوله: “هي قوات خاصة أم خالصة؟”.
وكانت شبكات إخبارية محلية تداولت، أواخر الشهر الفائت، تسجيلاً لعناصر جيش الأسد في بادية السويداء يشتكون فيه من رميهم في صحراء السويداء الحارّة وعدم الاهتمام بهم.
يذكر أن الامتيازات والرواتب العالية تكون من نصيب الميليشيات الخارجية، التي يُعتمد عليها بشكل أساسي في جبهات القتـ.ـال مع النظام.
أما عناصر جيش الأسد، فيحصلون على رواتب زهيدة ويُقدم إليهم الطعام الرديء، ولا يُمنحون إلا إجازات قصيرة جداً.