تخطى إلى المحتوى

لا غذاء ولا دواء ولا معيل.. قصة تقشعر لها الأبدان لعائلة نازحة من إدلب

ست سنوات من النـ.ـزوح والمعانـ.ـاة في سوريا، أفرزت قصصاً لسوريين عانوا الأمـ.ـرين بحثاً عن أبسط سبل الحياة والمعيشة.

موقع أورينت نت، نقل قصة عائلة بسيطة من مدينة جسر الشغور غربي إدلب، بعدما نـ.ـزح أفرادها نحو مناطق حدودية جراء قصـ.ـف النظام وحلفائه.

المصدر نقل عن هيام أم عدنان، قولها إنها خرجت مع عائلتها المكونة من ستة أفراد من منزلها التي كانت تستأجره في مدينة جسر الشغور.

منزل لا يصلح للسكن

جاء ذلك بعد ما اشتد قصـ.ـف النظام وحلفائه، على الحي الذي كانت تقطن به، وهم لا يعرفون أي طريق سيسلكون.

ولذلك توجهت العائلة نحو بلدة “هتيا” على الحدود السورية التركية حيث كانت تقطن عائلة زوجها.

وعندها أخذت هذه العائلة غرفة واحدة لا تصلح للعيش داخل المنزل.

غرفة عائلة هيام الجديدة صغيرة وبالكاد تتسع لشخصين، فكيف يمكن أن يقطن بها 6 أفراد، ولكن أفضل من المكوث في العـ.ـراء حسب تعبيرها.

اقرأ أيضاً الحكومة الألمانية تعلن عن قرار جديد يشمل السوريين بخصوص طلبات اللجوء إلى بلادها

أوضاع إنسانية صعـ.ـبة

أم عدنان تابعت بأن لديها أربع إناث فقط ولا يوجد شباب وزوجها مصـ.ـاب في قدمه وبحاجة إلى رعاية صحية ولا يستطيع العمل.

علاوة على أن أم عدنان هي الأخرى مصـ.ـابة بمرض الدسك.

وبدأت بالعيش هي وعائلتها داخل الغرفة التي تبدو للناظرين وكأنها مهـ.ـجورة ولا يوجد فيها أي مقومات للعيش.

تعيش العائلة حالياً بالدين وتعتمد على شراء حاجاتها الضرورية اليومية من أحد محلات الغذائية القريبة عليهم بالدين.

فوضعهم المعيشي مأسـ.ـاوي للغاية، ولا يوجد لدى العائلة الفقـ.ـيرة والمنسية أي معيل يقدم لها المساعدة لو بشيء قليل.

كما أن أطفالها بحاجة لألبسة ولكل شيء.

ووفق أم عدنان لم يبق للعائلة من أثاث المنزل سوى جدران الغرفة المعتمة التي تفتقر للإنارة فلا كهرباء ولا ماء ولا غاز يساعدهم في إعداد الطعام.

 لذلك تعمل الأم على تحضير الطعام بواسطة مواقـ.ـد الحطب لعدم توفر الغاز لديها.