تخطى إلى المحتوى

مسؤولة أمريكية: لن نعترف بأي انتخابات رئاسية في سوريا حتى تحقق هذا الشرط

كشفت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن الدولي، كيلي كرافت عن أنه حان الوقت لإنهاء ما أسمته الأزمـ.ـة السورية.

وأوضحت المندوبة الأمريكية كيلي كرافت أن معـ.ـاناة الشعب السوري قد طالت للغاية وحان وقت إنهائها.

وأشارت كيلي كرافت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حالياً لن تسمح بأي محاولات لإعادة الإعمار حتى إيقاف الأسد .

الفســ.اد في سوريا

وأشارت إلى ضرورة إنهاء الحـ.ـرب والفسـ.ـاد المنتشر بشكل رهيـ.ب في سوريا مؤكدةً أهمية التوصل إلى حل سياسي.

وأثنت المندوبة الأمريكية كرافت على جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.

وأشارت كيلي كرافت إلى أن غير بيدرسون يبذل قصارى جهده من أجل التواصل إلى حل سياسي ينهي الحـ.ـرب في سوريا حسب وصفها.

جاءت تصريحات كيلي كرافت خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، الأربعاء.

وقد بحث الاجتماع الوضع السوري وملف إعادة الإعمار بظل استمرار نظام الأسد في ارتكاب الجـ.ـرائم ضد السوريين.

اقرأ أيضاً محاولاً إخفاء أدلة إدانته.. بالأسماء والصور نظام الأسد يجري تغييرات كبيرة ضمن قيادة شعبة المخابرات

انتخابات حرة في سوريا

كما قالت كرافت في تصريحاتها أن الولايات المتحدة لن تعترف سوا بانتخابات حرة في سوريا تكون تحت إشراف الأمم المتحدة.

من جانبه أفاد غير بيدرسون، بأن كل شيء أصبح جاهزاً لعقد الدورة الثالثة الاثنين المقبل للهيئة المصغرة للجنة الدستورية في جنيف.

وأشار بيدرسون إلى أن اجتماع اللجنة الدستورية بين نظام الأسد والمعارضة، سيكون الأول بينهما لوضع الأسس الدستورية.

وسيتم بحسب غير بيدرسون بناءً على اتفاق طرفي اللجنة نظام الأسد والمعارضة السورية.

احترام القوانين الدولية

ونوه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى أن الجولة الثالثة للجنة الدستورية ستعقد في جنيف بالرابع والعشرين من الشهر الحالي.

مؤكداً على أن كل شيء جاهز ومشيراً إلى أن وفدا المعارضة ونظام الأسد السوريان سيحضران الاجتماع.

وشدد بيدرسون على أن وضع الأسس الدستورية بين الطرفين سيكون مبنياً على احترام القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

كما أنه وبطبيعة الحال سيكون مبيناً على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها.

وستستمر الجولة الثالثة للجنة الدستورية التي ستعقد في جنيف بالرابع والعشرين من هذا الشهر لمدة أسبوع.

يشار إلى أن السلطات السويسرية فرضت إجراءات على الوافدين من خارج البلاد وذلك ضمن تدابير مواجهة كورونا.

الأمر الذي يعني أن وسائل الإعلام الغربية والعربية لن تستطيع تغطية هذه الجولة من المفاوضات.