التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس، بعضاً من شخصيات المعارضة السورية، في العاصمة أنقرة.
وقال أوغلو في تغريدات له على حسابه الرسمي في “تويتر”: إنه التقى في العاصمة التركية، مع ممثلي المعارضة السورية.
وأضاف الوزير التركي أنه التقى مع “أنس العبدة‘‘ رئيس هيئة التفاوض السورية، قبيل الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية.
وذكر أوغلو أنه هنأ أنس العبدة على منصبه الجديد.
معاناة الشعب السوري
وأكد أوغلو أن السلطات التركية تدعم العملية السياسية لإنهاء معانـ.ـاة الشعب السوري.
كما هنأ أوغلو، في تغريداته “نصر الحريري’’ الذي انتخب رئيساً للهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
أوغلو أوضح أنه “ناقش مع الحريري جهود الحل السياسي في سوريا والتطورات على الأرض، مجدداً دعم تركيا للمعارضة الشرعية”.
الوزير التركي أعلن أيضاً بأنه “التقى برئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، وأشاد بجهود المعارضة السورية في المناطق الخاضعة لسيطرتها”.
وأشار مولود جاويش أوغلو إلى أن تركيا مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب السوري، لضمان الأمن والازدهار لهم.
#Suriye Geçici Hükümeti Başkanı Abdurrahman Mustafa ile görüştük. Muhalefetin kontrolü altındaki bölgelerde yürütülen başarılı çalışmaları takdir ediyoruz. Güvenlik ve refahın sağlanmasında Suriyeli kardeşlerimizin daima yanındayız. pic.twitter.com/nNbvcVsneM
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) August 20, 2020
#Suriye muhalefetinin meşru temsilcisi Suriye Ulusal Koalisyonu Başkanı Nasr Al Hariri’yi Başkan seçilmesinden dolayı tebrik ettik. Suriye ihtilafına siyasi çözüm çabaları ve sahadaki gelişmeleri ele aldık. Ülkemizin meşru muhalefete desteğini yineledik. pic.twitter.com/uCNlxP3ikU
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) August 20, 2020
اقرأ أيضاً مسؤولة أمريكية: لن نعترف بأي انتخابات رئاسية في سوريا حتى تحقق هذا الشرط
وفد تركي
وفي وقت سابق أرسلت تركيا وفداً عسـ.ـكرياً زار عدداً من المواقع التي استهدفها الطيران الحـ.ـربي الروسي قبل أيام شمالي إدلب.
وكان الطيران الحـ.ـربي الروسي قد قصـ.ـف محيط منطقة “الشيخ بحر”، ومحيط بلدة “حربنوش” شمال إدلب، بعدة غـ.ـارات جوية.
وحسب وسائل إعلام عديدة فإن الوفد التركي الذي زار أماكن القـ.ـصف يتألف من عربتين عسكريتين تركيتين، إضافة لـ”بيك أب”.
وذهب الوفد التركي إلى مناطق الاستهداف بهدف تصوير المواقع التي قصـ.ـفها الطيران الروسي وإثبات الحادثة.