تخطى إلى المحتوى

ترامب يوضح مستقبل تواجد بلاده العسكري في سوريا ويعد باتخاذ هذا القرار قريباً

اجتمع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الخميس مع رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” في البيت الأبيض.

وعقب الاجتماع خرج ترامب أمام وسائل الإعلام ليصرح أن بلاده أبقت حالياً على قرار التواجد العسـ.ـكري المحدود في سوريا.

مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بتقييّم ذلك التواجد في وقت لاحق حسب الظروف والحاجة.

قرار عاجل وهام

وأوضح ترامب في تصريحاته أن الولايات المتحدة الأمريكية في صدد اتخاذ قراراً عاجل وهام بشأن النفط في سوريا.

وعن تواجد الجيش الأمريكي في العراق أوضح ترامب أنه جيشه سيغادر قريباً مشيراً إلى أنه لم يتبق سوى أعداد قليلة من الجنود.

وزاعماً أن التواجد للجيش الأمريكي في العراق هو من أجل المساعدة في حال فعلت إيران أي شيء.

وكان موضوع النفظ السوري تصدر وسائل الإعلام العالمية مجدداً.

خصوصاً بعد توقيع شركة أمريكية اتفاقاً مع قسد لاستثمار حقول النفط الواقعة في مناطق سيطرة الأخير شمال شرقي البلاد.

حيث أعربت العديد من الدول عن رفضـ.ـها للاتفاق الأمريكي مع قسد.

وعلى رأس تلك الدول تركيا وروسيا الذين أشاروا إلى أن ذلك الاتفاق يعد دعماً واضحاً للإرهـ.ـاب.

اقرأ أيضاً جو بايدن يجتمع مع مجموعة من السوريين مقدماً لهم وعوداً في حال فوزه بالرئاسة

مليارات الدولارات

من جانبها أفادت شبكة “CNN” الأمريكية بأن الاتفاق الأمريكي مع قسد من المتوقع أن يعود بمليارات الدولارات على قسد.

ونوهت الشبكة إلى أن الشركة الأمريكية كانت تجري مباحثات مع وزارة الخارجية الأمريكية منذ وقت طويل من أجل إقناعها بالاتفاق.

ونجحت الشركة الأمريكية لاحقاً في إقناع وزارة الخارجية وتم توقيع عقد سري بين ميليشيات قسد والشركة الأمريكية لاستخراج النفط.

وحسب شبكة “CNN” فإن الاتفاق يعطي الشركة الأمريكية المستثمرة الصلاحية الكاملة لتطوير وتحديث أكثر من نصف حقول النفط السوري.

هدف ترامب في سوريا

الأمر الذي يتماشى مع هدف “ترامب” المتمثل في تأمين السيطرة الأمريكية الكاملة على حقول النفط في سوريا.

وفي ختام تقريرها ذكرت شبكة “CNN” أن “جيمس كين” أحد مؤسسي الشركة وسفير الولايات المتحدة السابق في الدنمارك..

قام بتشكيل شركة “دلتا كريسنت إنرجي” بالتعاون مع الضابط “جيمس ريس” ورجل الأعمال “جون دورير” خصيصاً للفوز بهذه الصفقة.

كما أنهم عملوا بشكل مكثف مع مسؤولي وزارة الخارجية لإرضاء الخارجية بالصفقة التي ستوفر لهم أحقية فعل أي شي في المنطقة.