تخطى إلى المحتوى

الحسكة تمـ.وت عطشاً.. معـ.ـاناة كبيرة للمدنيين في الحسكة عقب انقطاع المياه بشكل كلي عن المنطقة

دشّن سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً بعنوان “الحسكة تمــ.وت عطشاً” طالبوا من خلاله بإيصال المياه إلى محافظة الحسكة.

وانقطعت المياه عن الحسكة بشكل كلي منذ نحو أسبوعين، الأمر الذي أسهم بمعـ.ـاناة كبيرة للمدنيين في المنطقة.

من المتسبب بالأمر؟

في هذا السياق، سلطت تقرارير إعلامية الضوء على هذه القضية، محاولاً تحديد المسؤول عن هذا الأمر.

وخاصة في ظل اتهامات متبادلة حول التسبب بقطع المياه بين تركيا وفصائل الجيش الوطني السوري المسيطرة على أرياف في الحسكة والرقة وبين ميليشا “قسد” التي تستولي على أجزاء كبيرة من مدينة الحسكة وبعض أريافها.

وأفاد الصحفي “عبد العزيز خليفة”، المنحدر من مدينة الحسكة، بأن المدينة التي يسطر عليها نظام الأسد و”قسد” تعاني من انقطاع مستمر للمياه منذ الـ13 آب الحالي.

وأكد “خليفة” أن منطقتَي “رأس العين” و”تل أبيض” وريفيهما اللتين يسيطر عليهما الجيش الوطني تعاني من انقطاع الكهرباء والماء معاً.

ضخ المياه مرتبط بوصول التيار الكهربائي

وأوضح أن عملية ضخ المياه مرتبطة بوصول التيار الكهربائي إلى “محطة علوك” للمياه قرب رأس العين من مصدرين.

وأشار إلى أن المصدرين “محطة كهرباء سد تشرين” غربي الرقة، و”محطة السويدية” أقصى شمال شرق الحسكة يخضعان لسيطرة ميليشا قسد.

اقرأ أيضاً: أهالي بلدات شرق دير الزور ينتفضون بوجه ميليشا “قسد” ويطردونها من مناطقهم (فيديو)

وبيّن أن خزانات “محطة الحمة” المغذية للحسكة وأريافها في مناطق قسد تحتاج لعملية ضخ متواصلة من محطة علوك، تمتد لنحو سبع ساعات.

مضيفاً أن خزانات الحمة لا تستطيع ضخ مياه الشرب إلى الحسكة دون تزويدها بالتيار الكهربائي، وهو ما لا يحصل الآن.

يذكر أن ميليشا قسد تزعم أن تركيا قلّلت من منسوب المياه المتدفقة عبر نهر الفرات، ما أدى لعدم تشغيل مولدات محطة تشرين.

لكن فصائل الجيش الوطني تشدّد على أن قسد تتعمد قطع الكهرباء التي تؤدي حتماً إلى قطع المياه عن محطة علوك.

وذلك حتى تحشد الرأي العام ضد الحيش الوطني وتركيا، مستخدمة -أي قسد- بذلك معاناة مئات آلاف المدنيين لتحقيق هدفها.