أفادت مصادر محلية سورية بانسحاب ميليشيات إيرانية من مناطق داخل محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال موقع أورينت نت في تقرير له، إن الانسحاب الإيراني جاء لصالح قوات روسية عززت مواقعها في إدلب وتحديداً في الريف الجنوبي.
وكانت الميليشيات الإيرانية تنتشر غرب معرة النعمان وحتى جبل شحشبو جنوب إدلب قبل عملية انسحابها.
تعزيزات روسية وانحـ.ـسار إيراني
وعززت روسيا مواقعها في تلك المناطق ونشرت عشرات الآليات العسـ.ـكرية الجديدة.
ورفدت روسيا قواتها بعناصر مدربة حديثاً ضمن معسـ.ـكرات شرق معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وبالمقابل عززت ميليشيات إيران مواقعها في محاور شرق إدلب وتحديداً في النيرب وسراقب والطليحة وفق موقع أورينت نت.
اقرأ أيضاً صحيفة روسية: تركيا لن تسمح لنظام الأسد بالتقدم ولو خطوة واحدة إلى إدلب لهذه الأسباب
عمل جديد في إدلب
المصدر نقل عن القيادي المعارض نذير الطه، قوله إن تلك التغييرات قد تكون بهدف فتح عمل ما شرق إدلب.
المقدم أحمد العطار أشار لموقع أورينت نت، أن إيران تعمل على تغيير أماكن تواجدها تحسبـاً لأي استــ.ـهداف.
ويبدو أن التصريحات الإسرائيلية والأمريكية، بقصـ.ـف المواقع الإيرانية أينما وجدت في سوريا، لها دور في تلك التغييرات وفق العطار.
خــ.روقات إيرانية
الإعلامي علاء فطراوي رأى في حديثه لأورينت نت أن التغييرات الأخيرة تمثل سعي إيران لخـ.ـرق اتفاق إدلب.
بالإضافة إلى تعطيل التفاهمات الروسية التركية بهذا الشأن.
واتفاق إدلب هو ما يجعل إيران وفق فطراوي تغير مواقعها في المنطقة في سعيها لتخـ.ـريبه أو لإثبات وجودها.
وتعتبر التعزيزات الروسية وفق علاء فطراوي إشعاراً بقرب عـودة المـ.عـ.ارك إلى المنطقة، حسب أورينت نت.