تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورةً للافتة تتضمن عرض بيت الشاعر السوري “نزار قباني” الذي يقع في أحد أحياء دمشق القديمة للبيع.
ولم تذكر اللافتة، التي أعلنت عن بيوت أخرى للبيع غير بيت “قباني”، أية تفاصيل إضافية، مثل الثمن المطلوب لبيع العقار.
بيت الشاعر السوري كائنٌ في حي “مئذنة الشحم” ضمن منطقة دمشق القديمة، والتي تعتبر أماكن تراثية يمنع هدمها أو تغيير ملامحها.
وكان بيت قباني جرى بيعه في سبعينيات القرن الفائت إلى عائلة “نظام” المعروفة، وفق تقارير إعلامية، بولائها لنظام الأسد.
وأخضعت عائلة نظام عام 1992 البيت لتحديثات قالت إنها لم تمسّ جوهره، أبرزها إضافة مصعد وغرف في الطابق العلوي.
اقرأ أيضاً: سيدة ألمانية تقطن في سوريا منذ 35 عاماً تكشف أفعال نظام الأسد في دمشق القديمة (صورة)
قطيعة قباني مع نظام الأسد
يذكر أن نزار قباني كان على قطيعة مع نظام الأسد منذ أوّل أيامه في الحكم، ولذلك لم يعش في مدينته دمشق، بل تنقّل بين بيروت ولندن.
بل إن قباني هجا “حافظ الأسد”، بشكل غير مباشر، عام 1981 بعد تفجيـ.ـر السفارة العراقية في بيروت، والذي أودى بحياة زوجة قباني “بلقيس الراوي”.
لكن قباني في آخر حياته صالح الأسد، وذلك حتى يَسمح له بأن يُدفن في دمشق، بحسب تصريح سابق للشاعر السوري.
جدير بالإضافة أن نزار قباني تـ.ـوفي في 30 من نيسان عام 1998 في لندن، ودُفن بمقبرة الباب الصغير في دمشق.
