تخطى إلى المحتوى

الفنان ياسر العظمة في إطلالة جديدة بقصيدة ناقدة للأوضاع في سوريا (فيديو)

إطلالة جديدة للفنان ياسر العظمة وهذه المرة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

جاء ذلك في الحلقة الأولى من البرنامج الأسبوعي الجديد “مع ياسر العظمة”، حملت الحلقة عنوان قصيدة “إن رضيت دمشق”.

القصيدة مستوحاة من الأجواء التي تعيشها سوريا في ظل جائحة فيروس كـ.ـورونا المستجد.

وتتضمن القصيدة نقـ.ـداً للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري بينما نظام الأسد يصم الأذان عنه وعن معانـ.ـاته.

رثاء وانتقـ.ـاد

تبدأ القصيدة برثاء الأيام التي اجتاح فيها وباء فيروس كـ.ـورونا، وبدل الأحوال من سـ.ـيء لأسـ.ـوأ.

كما انتقـ.ـد الفنان القدير ياسر العظمة في قصيدته “إن رضيت دمشق” تخـ.ـاذل نظام الأسد ، فقال:

أسيادنا أملاكهم ذهبوا ونفائس قد ملها القصر ..

ما همهم شعبٌ على عوزٍ ورعيةٌ قد عضها الفقر..

نمنا عقوداً يعبثون بنا بمخططات كلها هذر..

ولقد سئمنا من مماطلة قد ضاع في طياتها العمر..

زرعوا غراساً لا نماء لها، فبذورهم قد نالها نخر..

زرعوا غراسًا لا نماء لها، هل يجتنى من يابسٍ زهر..

ما حقق الإنصاف سادتنا أبدًا، فتحت رمادنا جمر..

اقرأ أيضاً انفجـ.ـار ضخم يهز نظام الأسد مسبباً انقطاعاً كاملاً للكهرباء في سوريا (فيديو)

ردود أفعال على القصيدة

بعد ساعاتٍ من نشر قصيدة إن رضيت دمشق على مواقع التواصل الاجتماعي تجاوزت المشاهدات مئات الآلاف مرحبين بعودة العظمة ومادحين جرأته في طرح هموم المواطن في شكل قصيدة كما كان يفعل في مرايا.

وياسر العظمة، هو أحد أيقونات الكوميديا الناقدة في سوريا والوطن العربي.

فما إن يذكر اسمه، حتى نتذكر سلسلة مسلسلات ‏مرايا، ‏التي عكست الكثير عن واقع المجتمعات العربية بحلوها ومرها.‏

بداية العظمة كانت في ستينات القرن الماضي، على خشبة المسارح السورية.

وفي الثمانينات كانت انطلاقة سلسلة‎ ‎مرايا، ‏التي ‏تُعتبر حجر أساس في الدراما السورية، وقد استمرت قرابة الـ35 عاماً.‏