كشفت وكالة “الأناضول” التركية، أمس، أن ميليشيا “الحـ.شد الشعـ.بي” العراقي دفعت بحوالي 250 عنصراً إلى خطوط التماس مع الفصائل الثورية في محافظة إدلب.
وقالت الوكالة إن عناصر الحشد عبروا من العراق إلى سوريا بواسطة منفذ مدينة البوكمال، وتمركزوا في معسـ.ـكر للميليشيات الإيرانية، شمالي مدينة دير الزور.
وأضافت أن عناصر الحــ,شد، إضافة إلى 200 عنصراً من الميليشيات الإيرانية، انطلقوا من المعكسر في دير الزور بالحافلات، واستقروا في خطوط الجبهات ضد الفصائل الثورية في إدلب.
تكثيف التعزيزات
يشار إلى أن قوات الأسد وإيران لا يزالان يستقدمان ميليشياتهما من مناطق مختلفة في سوريا، ويحشدانها في ريف إدلب الجنوبي.
وفوق ذلك، أفادت “الأناضول”، قبل نحو شهر، بأن النظام المصري أرسل العشرات من جنوده إلى نقاط المـ.ـواجهة مع الفصائل الثورية.
حيث ذكرت أن القوات المصرية وبالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني دفعت بـ150 جندياً إلى ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.
اقرأ أيضاً: قوات الأسد تُمنى بخسـ.ـائر إضافية في ريف إدلب الجنوبي وشمالي اللاذقية
جدير بالإضافة أن قوات الأسد وحلفاءها كثفوا قصـ.ـفهم على محافظة إدلب مؤخراً، وحاولوا التسلل إلى منطقة خفض التصـ.ـعيد عديد المرات.
وتخضع محافظة إدلب، منذ قرابة 6 أشهر، لاتفاق تركي روسي، يقضي بخفض التصـ.ـعيد وإيقاف العمليات القتـ.ـالية فيها.
إلى جانب ذلك، نص الاتفاق على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة على طريق حلب اللاذقية الدولي “M4″، وقد تم تسيير 25 دورية مشتركة حتى الآن.