زفت اللجنة السورية التركية المشتركة الثلاثاء بشرى سارة لبعض السوريين المتقدمين على الجنسية التركية وذلك من خلال تصريح صحفي لها تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
بشرى هامة
وبشرت اللجنة السورية التركية المشتركة بأن الحكومة التركية وعدت بأنها ستعيد النظر بكل الملفات التي تمت إزالتها.
كما وعدت الحكومة التركية بإعادة الملفات الصالحة والتي لايوجد فيها أي مشكلة إلى “السيستم” مرة أخرى لاستكمال المراحل.
ونوهت اللجنة إلى أن الحكومة التركية في طور إطلاق نظام جديد سوف يتم العمل به لتسريع سير العملية وحفظ الملفات بشكل أفضل.
وفي ختام التصريح الصحفي أشارت اللجنة المشتركة إلى أنها تخطط لعقد اجتماعات قادمة مع الجهات الرسمية التركية وذلك لبحث آليات تطوير وتسريع هذه الملفات.
إزالـ.ـة الملفات
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي تلقى بعض المتقدمون للحصول على الجنسية خبراً غير سار حيث تم رفض طلبهم وإزالته.
وذلك بحسب الرسالة التي ظهرت لهم عبر السيستم المخصص لمتابعة ملف الجنسية الاستثنائية.
وبهذا الخصوص كشفت اللجنة السورية التركية المشتركة الثلاثاء عن بشرى سارة للسوريين الذين تمت إزالـ.ـة طلباتهم.
حيث أكدت اللجنة على أن إزالـ.ـة الطلبات لم يكن أمر مقصوداً بل كان آلياً بحسب النظام الحالي المعمول به.
وكشفت اللجنة المشتركة أن النظام المعمول به حالياً أسقط الملفات التي مضى عليها أكثر من 24 شهراً بشكل آلي دون تدخل أحد.
اقرأ أيضاً فتاة سورية من مدينة إدلب تكتب رواية باللغة الإنجليزية عن الوجـ.ع السوري ومعـ.ـاناة اللاجئين (فيديو)
الجنسية التركية الاستثنائية
وبدأت تركيا بمنح الجنسية التركية الاستثنائية للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها منذ سنوات قليلة.
وذلك ضمن إجراءات وشروط خاصة وبروتوكولات معينة ومعقدة بعض الشيء.
وبدايةً بدأت الحكومة التركية بمنح الجنسية الاستثنائية للأساتذة والأطباء المتواجدين على أراضيها.
ثم بدأت بمنح الجنسية الاستثنائية للطلاب وأصحاب الشركات لكن ذلك كان يطول ويمر بمراحل طويلة.
سبع مراحل
ويمر المتقدم للحصول على الجنسية بسبع مراحل تشمل التأكد من صحة أوراقه ومن شهاداته ومن سجله المدني والجنائي.
وتعد أصعب المراحل هي المرحلة الرابعة والتي وصل البعض بالانتظار فيها إلى أكثر من سنتين.
حيث يتم بهذه المرحلة الأكثر أهمية التدقيق بجميع المعلومات وفحصها الأمر الذي يجعل مدة انتقالها للمرحلة الأعلى تطول نوعا ما۔
وتعد هذه المرحلة مفصلية فإما أن يعلن رفض الملف بعدها أو أن ينتقل صاحبها إلى المرحلة الأعلى.