تخطى إلى المحتوى

روسيا تسيطر على منتجعات في اللاذقية من ضمنها قصر لبشار الأسد وأملاك لعائلته ومسؤولين

قالت مصادر إعلامية إن روسيا سيطرت، في الفترة الماضية، على منتجعات سياحية بارزة في محافظة اللاذقية.

وذكر موقع “أورينت نيوز”، بناء على ما وصفها بـ”المصادر الخاصة” أن روسيا استولت على أهم منتجعات اللاذقية، خاصة الواقعة في منطقتَي “الشاطئ الأزرق” و”وادي قنديل”.

وأوضح أن الاستيلاء على المنتجعات حصل بواسطة مقاولين روس ومدنيين عُرف لاحقاً أن علاقتهم وثيقة بالقوات الروسية في “قاعدة حميميم”.

تغيير أسماء المنتجعات

وأشار إلى أن أسماء المنتجعات تم تغييرها، حيث حمل منتجع “النجوم الذهبية” اسم “منتجع المتوسط” بحسب معناه المقارب باللغة الروسية.

كما جرى تغيير اسم معطم وكافيتيريا “دومينو باك” في منطقة “وادي قنديل” التي يقع فيها قصر رأس النظام “بشار الأسد” ليصبح اسمه الجديد مطعم “الغابة السعيدة”.

اقرأ أيضاً: وثيقة روسية تحرج نظام الأسد.. ووسائل إعلامه وشبيحته يحاولون تجاهلها

وشدد على أن كل شيء تغيّر في المنتجعات بعد وضع الروس يدهم عليها، ولم يقتصر التغيير على الأسماء فحسب.

وأضاف الموقع، وفقاً للمصادر، أن العديد من الروس توظفوا في المنتجعات كـ”نادلين” و”خدام”.

وأردف أن ما يدل على انتقال المنتجعات إلى روسيا، إضافة إلى الخدام، هو المصطافون الروس الذين ملؤوا الشواطئ.

وختم بأن الكثير منهم صاروا يمضون معظم أوقاتهم على شواطئ اللاذقية وطرطوس، لا سيما في الأماكن المخصصة لكبار مسؤولي نظام الأسد وأبناء العائلة الحاكمة.