كشف عضو برلمان الأسد “أيمن ملندي”، الإهمـ.ـال الطـ.بي في مشافي دمشق، وقال إنه قدم شـ.ـكوى لوزير الصـ.حة لمعالجة ذلك حسب زعمه.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية، عن ملندي قوله إنه راجع مطلع الشهر الجاري مشفى “الشامي”، بدمشق، إثر أزمـ.ـة قلبية.
ليكتشف سـ.ـوء معاملة وإدارة كادر المشفى الطبي وتقصـ.ـيرهم بحق المراجعين.
وقال ملندي إن إدارة المشفى غلبت الجانب المادي على الجانب الإنساني، حسب تعبيره.
إهمـ.ـال ومبالغ طائلة
عضو برلمان الأسد كشف خلال وثيقة الشكوى عن رفـ.ـض طبيبة الطوارئ التعامل مع وضعه رغم حالته الحـ.ـرجة.
وأضاف: “لقد تذرعت الطبيبة المذكورة بأنّ حالتي الصحية صعـ.ـبة وسيـ.ـئة ورفضـ.ـت قبولي رغم موافقتي على دفع أجور المشفى”.
ويوضح ملندي أن المشفى طلب منه دفع مبلغ مليون ليرة، مشيراً لعدم تمكنه من التواصل لتأمين المبلغ لانقطاع الاتصالات بسبب الامتحانات.
وجاء ذلك رغم حالته الحـ.ـرجة ومع ذلك رفـ.ـض الطبيبة قبوله في المشفى.
تساهل ولا مبالاة
وعبر العضو عن صـ.ـدمته من موقف المشفى إزاء التعامل مع مثل هذه الحالات والتساهل واللامبالاة بسلامة وصحة الأفراد.
وأكد ملندي عدم اهتمام مدير المشفى ذاته عندما دخل إليه وشرح ما جرى له ما دفعه إلى تقديم الشكوى، حسب تعبيره.
تصريحات العضو أثارت جدلاً في الصفحات الموالية معتبرين أن عضواً ببرلمان الأسد ونقيب مقاولي الإنشاءات بسوريا، ويحظى بالحصانة وحصل معه هذا الإهمـ.ـال فكيف بمواطن عادي يراجع المشفى.
اقرأ أيضاً فتاة ملهـ.ـى ليلي تتسبب باشتبـ.ـاكات بين مسؤولين لدى نظام الأسد في حلب
سخـ.ـرية واسعة
وحسبما نقلت شبكة شام، علق البعض متهكـ.ـماً على ملندي بتقديم شكوى على من قطـ.ـع الاتصالات أيضاً.
وتحول لمادة للسخرية بسبب استغـ.ـرابه من واقع المشافي والقطاع الصحي في مناطق سيطرة النظام المعروف منذ سنين.
وكان الممثل الموالي للنظام “أحمد رافع”، قد فضـ.ح استهـ.ـتار مشافي النظام تجاه المصـ.ـابين بـ “كـ.ـورونا”.
وذلك خلال مداخلة له عبر إذاعة موالية للنظام، واصفاً الوضع في المشافي بالكـ.ـارثي.
ووفق رافع فإنّ الأهالي يضطرون إلى وضع أرقامهم عند الكادر الطبي للاتصال بهم في حال توفي المصـ.ـاب.
وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعـ.ـدام الخدمات الصحية فيما يصفها متابعون بأنها “مسـ.ـالخ بشــ.رية”.