تخطى إلى المحتوى

مشكلة السوريين الحقيقة منذ عقود ليست حكومة وأعضاء.. المشكلة تكمن في الرأس الهرمي للسلطة

علّق الائتلاف الوطني السوري على تغيير نظام الأسد لأعضاء حكومته، مؤكداً أن مشكلة الشعب السوري هي مع رأس النظام ومؤسستَي الجيش والأمن.

وقال الائتلاف في بيان صحفي اليوم: “لم تكن مشكلة السوريين يوماً مع حكومة شكلية، أو مجلس شعب معين، بل كانت دوماً مع رأس النظام وأجهزته الأمنية والعسـ.ـكرية ومافيات الفساد المرتبطة به”.

وأضاف: “هؤلاء هم الذين ثار ضدهم الشعب السوري، وهؤلاء هم العقبة الوحيدة أمام سورية الجديدة”.

وأوضح أن الأسد غير الحكومة عدة مرات لكن ذلك لم يوقف تدهور البلاد، منوهاً إلى أن هناك عطباً جوهرياً في بنية النظام المتشبث بالسلطة، والذي يحرم السوريين من حرياتهم الأساسية وحقوقهم المشروعة.

التغيير الجذري هو السبيل الوحيد

وشدّد على عدم إمكانية مواجـ.ـهة الأزمات المتصاعدة في سوريا على جميع المستويات، إلا بتغيير جذري لرأس النظام وبنيته الأمنية والمخابراتية.

لافتاً إلى أن هذه العناصر لم يطرأ عليها أي تغيير، وهي السبب الجوهري في كل الخراب الذي حاق بسوريا وشعبها.

اقرأ أيضاً: بهذه الدلائل.. معارض سوري: الولايات المتحدة الأمريكية لديها رغبة عارمة للتغيير في سوريا

وأردف: “إن سلوك النظام بتغيير حكومته بالتزامن مع موعد اللجنة الدستورية رسالةٌ مفادها عدم جدية هذا النظام تجاه الحل السياسي، وتهربه من الاستحقاقات والقرارات الدولية”.

منوهاً إلى أن: “الأنظمة العسـ.ـكرية لا تؤمن إلا بالعنـ.ف، ولا ترد على مطالب الشعوب إلا بأفواه المـ.دافع”.

وختم بأن تطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها قرار “2254” المتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات هو الكفيل بتحقيق الحل والانتقال نحو نظام سياسي مدني يحترم السوريين وحقوقهم.

يذكر أن رأس النظام “بشار الأسد” كلف، 25 آب الحالي، “حسين عرنوس” بتشكيل الحكومة الجديدة.

وكان “عرنوس” مكلفاً بتسيير أمور الحكومة منذ 11 من حزيران الماضي بعد إقالة رئيس الوزراء السابق “عماد خميس”.