اشتعلت مؤخراً نار الخـ.ـلافات بين بشار الأسد وابن خالته رامي مخلوف ليتحدث البعض عن تخلي بشار عن رامي بشكل نهائي.
وأتت الخـ.ـلافات الحـ.ـادة بين الاثنين بعد طلب حكومة بشار الأسد من رامي دفع مبالغ ط.ـائلة كضـ.ـرائب للدولة.
فما كان من مخلوف إلا أن يطلب من ابن خالته التدخل مـ.ـهدداً إياه بسحب دعمه الكامل عن الحكومة.
ونوه رامي مخلوف في وقت سابق إلى أن بقاء حكومة نظام الأسد صامدة كل هذا الوقت كان بفضل دعم شركاته لها.
بديل رامي مخلوف
وفي وقت سباق كشفت مصدر في وزارة الاقتصاد التابعة لنظام الأسد عن بحث بشار الأسد لبديل يشغل مكان رامي مخلوف.
حيث أشارت المصادر إلى ترجيح بشار الأسد شخصيات جديدة محسوبة على روسيا ولها وزنها في البلاد وذلك لشغل مكان رامي مخلوف ليكون الرجل الأول في الاقتصاد السوري.
وهذه المرة نُقلت ملكية شركة MTN التابعة لرامي مخلوف لمالك جديد.
حيث أوضحت “شركة MTN سوريا” في وقت سابق أن الشركة الأساسية قررت الخروج من منطقة الشرق الأوسط.
لكنها أكدت على أن عملها في سوريا لن يتأثر مؤكدةً أنها ملتزمة تجاه موظفيها هناك والمجتمع السوري والمشتركين بتقديم خدمة مميزة.
اقرأ أيضاً لا شيء يوقفهم عن العيش.. أهالي إدلب يواجـ.ـهون كـ.ـورونا بمستلزمات وصناعات محلية
الانسحاب من الشرق الأوسط
يشار إلى أن قرار الشركة جاء إثر إعلان “مجموعة MTN” العالمية عن نيتها الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط والتركيز على إفريقيا.
حيث نوهت الشركة الأم إلى أن بداية الطريق سيكون ببيع حصتها في “شركة MTN سوريا” البالغة 75% إلى “تيلي إنفست” التي تملك 25% في الشركة نفسها.
من جانبه أكد إياد الخطيب وزير الاتصالات في نظام الأسد أنه لا داعي للقلق على شركة MTN ومشتركيها أو جودة الخدمة التي تقدمها.
موافقة أمنية لأي شيء
مشيراً إلى أن حصة الدولة لن تتأثر حتى ولو تغير المالك بشكل كامل أو تم نقل ملكية أي سهم من أسهم الشركة لمالك جديد.
وأوضح إياد في تصريحات صحفية أنه لا يمكن لأي شركة خليوي بيع حصة لمالك جديد دون موافقة صريحة من الوزارة.
ونوه إلى أنه وفي حال موافقة الوزارة على عملية البيع فيجب على المالك الجديد قبل كل شيء أن يتعهد بالالتزام في كل شيء خصوصاً تسديد حصة الدولة من الرخصة.