مسؤول أممي في مجلس الأمن يتحدث الوضع الحالي في إدلب ويكشف أهم التطورات في المنطقة

كشف مسؤول أممي لدى مجلس الأمن أن المدنيين في الشمال السوري مازالوا يعانون من مخـ.ـاطر القصـ.ـف والمـ.ـوت.

وأكد المسوؤل على أن نظام الأسد المدعوم روسياً ما زال مستمراً بأعمال القصـ.ـف والتخـ.ـريب في الشمال السوري.

جاء ذلك على لسان “راميش راجا سينغهام” مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

وقف إطلاق النـ.ـار

وجرى ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية، تطرق المسؤول خلالها للحديث عن وقف إطلاق النـ.ـار الخاص بإدلب.

وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة خلال حديثه إلى أن وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب مازال صامداً نوعاً ما.

وأوضح سينغهام أن الأمر بالنسبة للسوريين المتواجدين على الجبهات الأمامية لن يبدو لهم كذلك فما زالت مناطقهم سـ.ـاخنة بعض الشيء.

لافتاً النظر إلى أن هناك بعض الخـ.ـروقات التي تُرتكب من قبل ميليشيات الأسد وداعميه ضد المدنيين.

ونوه المسؤول الأممي إلى أن شهري تموز وآب من هذا العام شهدا تصاعد الأعمال القتـ.ـالية بشكل كبير في إدلب.

فقد قام نظام الأسد وداعميه بتكثيف القصـ.ـف على مناطق جنوب إدلب، وشمال اللاذقية وحماة، وغرب حلب.

وفي ختام حديثه دعى “راميش راجا سينغهام” جميع الأطراف في سوريا، على حد تعبيره، إلى توخي الحـ.ـذر لتجنيب المدنيين أي مخـ.ـاطر.

يشار إلى أن تركيا وروسيا وقعتا في الخامس من آذار اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب بهدف حماية المدنيين ووقف حمامات الدمـ.ـاء.

لكن الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد قاموا بخـ.ـرق الهدنة مراراً حيث إنهم استـ.ـفزوا نقاط المراقبة التركية في مرات عديدة.

وتمثلت الخـ.ـروقات بقصـ.ـف أحياء سكنية في منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب بواسطة الصـ.ـواريخ والطائرات.

وقامت القوات المسـ.ـلحة التركية بالرد على بعض الخـ.ـروقات بقـ.ـصف مواقع عسـ.ـكرية للأسد في دمشق وحلب.