تخطى إلى المحتوى

ميركل تصف الوضع في سوريا بـ”المـ.ـأساوي” وتسمي بشار الأسد ديكتاتوراً وعليه مغادرة منصبه

اعتبرت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” أن الوضع في سوريا يمثل مأساة كبيرة، مؤكدة وقوفها الدائم مع النازحيين السوريين داخل وخارج سوريا.

جاء ذلك خلال مؤتمرها الصحفي التقليدي في العاصمة الألمانية برلين، اليوم، والذي تقوم بعقده كل عام.

وقالت “ميركل” بحسب وكالة “دويتشه فيله” الألمانية: “إنها مأساة كبيرة تحولت فيها آمال ما كان يسمى ذات مرة بالربيع العربي إلى نقيضها”.

وأضافت: “لقي مئات الآلاف من الأشخاص حتفـ.هم في سوريا منذ عام 2011، ونزح الملايين ودُ.مرت البلاد إلى حد كبير”.

وتابعت: “نصف سكان سوريا إما فارون أو غادروا البلاد، والناس هناك أرادوا بحق التصدي لديكتاتور ما يزال في منصبه”.

اقرأ أيضاً: صحف أوربية تتحدث عن لم شمل العائلات السورية في ألمانيا ومدى إيفاءها بتعهداتها لهم

ضمان سماع أصوات النازحين

ورأت المستشارة الألمانية أن كلاً من الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران متورطة في النزاع السوري في جوانب مختلفة.

وأردفت: “روسيا لم تتردد في الاستجابة لنداء الأسد للمساعدة، إذا جاز التعبير”.

مشددة على أن الدعم الروسي لنظام الأسد عزز الوضع المأساوي في سوريا ولم تحدث حتى الآن عملية شاملة في البلاد، أي لا توجد مناقشات شاملة بين المعسكرات المختلفة.

وختمت في هذا السياق بأنها مستمرة طوال فترة منصبها بالعمل من أجل ضمان سماع أصوات النازحين داخل سوريا وخارجها.

يذكر أن المستشارة الألمانية تعرضت لانتقادات داخلية كبيرة عام 2015 حينما قررت فتح حدود بلادها أمام اللاجئين السوريين.

وبسبب هذا النهج، وصل مئات آلاف السوريين إلى ألمانيا وحصلوا على حق اللجوء من الحكومة الألمانية.