تخطى إلى المحتوى

في ذكرى عاشوراء.. دمشق أقدم عواصم العالم تشهد لطمـ.يات وعبارات طائفـ.ـية حتى في المساجد (فيديو)

شهدت أقدم العواصم الإسلامية في ذكرى عاشوراء اليوم الذي نجّى الله فيه نبيه موسى من فرعون لطميـ.ـات وشتـ.ـائم وعبارات طـ.ـائفية.

في حين كانت العادة أن يستقبل السوريون هناك هذا اليوم باحتفالات دينية يتم فيها الصيام والقيام وتوزيع الأموال على الفقـ.ـراء.

ويعتبر الشيعة أن يوم عاشوارء هو يوم عـ.ـزاء وحـ.ـزن بالنسبة لهم فهو يصادف بحسب زعمهم اليوم الذي قتـ.ـل فيه الحسين.

وتعـ.ـاني دمشق والتي تعد من أقدم عواصم العالم بشكل كبير من الاحتـ.ـلال الإيراني الذي بدأ ينتشر في المدينة بشكل كبير.

نشر الأفكار الشيعية

وتحاول الميليشيات الإيرانية السيطرة على دمشق ليس عسـ.ـكرياً فقط بل حتى عقـ.ـائدياً من خلال نشر الأفكار الشيعية هناك.

وأقامت الميليشيات الإيرانية الخميس احتفالات بذكرى عاشوراء وذلك في حي السيدة زينب جنوب دمشق.

وخلال الاحتفالات حملت الميليشيات الإيرانية شعارات ورايات كتبت عليها عبارات طائفية.

كما شارك في الاحتفال المزعوم العشرات من النساء وكان اللون الموحد لملابس الرجال والنساء هو الأسود.

اقرأ أيضاً ابن عم بشار الأسد ينتج أغنية يمجد فيها هبوط ضغط الأخير ويعتذر له نيابةً عن الموالين! (فيديو)

شعارات طـ.ـائفية

وقامت الميليشيات الإيرانية خلال الاحتفالات بإطلاق شعارات طـ.ـائفية تحث على الكـ.ـراهية ضد المسلمين السنة.

وتضمن الحفل قيام الميليشيات الإيرانية بسبّ بعض الصحابة وشتمِ المسلمين السنة بالإضافة لـ”اللطميات”.

وقام عناصر الميليشيات الإيرانية برفع صور المجـ.ـرم بشار الأسد وقاسم سليماني ولافتات كتب عليها “نحن أمة الإمام الحسين”.

كما رفعت الميليشيات الإيرانية خلال الحفل المزعوم صوراً جماعية للمرشد الايراني “علي خامنئي” وقائد ميليشيا حزب الله “حسن نصر الله”.

حتى في المساجد

وبحسب مصادر محلية فقد حضر الاحتفالات شخصيات إيرانية مقيمة بدمشق مع إيرانيين وعراقيين ولبنانيين.

وذلك بالإضافة إلى شخصيات من جنسيات أخرى قدموا إلى منطقة السيدة زينب ليشاركوا بالاحتفالية فقط.

وتركّزت الاحتفالات الشيعية في مقام السيدة زينب وسط الحي، وفي محيط “مسجد الزبير بن العوام” وفي محيط مسجد الإمام “الحسن المجتبى”.

وأقيمت الاحتفالات كلها تحت رعاية السفارة الإيرانية وبدعم كامل منها.

يشار إلى أن العاصمة السورية دمشق يتواجد فيها معالم شيعية عديدة أبرزها مقام السيدة رقية، ومقبرة آل البيت في حي الشاغور.

وينتشر أغلب الشيعة في العاصمة السورية دمشق في أحياء العمارة والأمين والشاغور ضمن دمشق القديمة.