تخطى إلى المحتوى

وسط رفض من الأهالي.. الميليشيات الإيرانية تتبع خطة جديدة لنشر “زواج المـ.تعة” في هذه المناطق

تستخدم الميليشيات الإيرانية ظاهرة “زواج المتـ.ـعة” لزيادة نفوذها على الأراضي السورية وللتغلـ.ـغل في المجتمع السوري.

وشرعت الميليشيات الإيرانية بحسب تقارير إخبارية بنشر هذه الظاهرة بشكل سري، في محافظتَي دمشق وحمص، ولاحقاً في دير الزور وحلب.

وعمدت الميليشيات الإيرانية على التركيز بنشر هذه الظاهرة في دير الزور وحلب لنشر المذهب الشيعي فيهما عبر زواج المتعة.

وذلك لأن محافظتَي دير الزور وحلب فيهما أغلبية سنية في سوريا وتحاول إيران وميليشياتها تشييع الناس فيها للسيطرة عليها.

ظاهرة شنيـ.ـعة

واستطاعت الميليشيات الإيرانية نوعاً ما نشر هذه الظاهرة الشنيـ.ـعة في محافظة دير الزور بين عناصرها المتواجدين في المنطقة بعد فتح بيوت خاصة لهذه الأمور.

وذلك بعد أن كثفت الميليشيات الإيرانية لمساعيها ولمحاولاتها الرامية لنشر المذهب الشيعي وزواج المتعة في مختلف البلدان السورية لا سيما القرى والبلدات المتواجدة شرقي سوريا والخاضعة لسيطرتها.

اقرأ أيضاً ميليشيات الأسد تعـ.بث بقـ.بور أشخاص قضوا خلال الثورة بريف دمشق (صور)

استغـ.ـلال حاجة الناس

وتعمل إيران على استغلال فقر الأهالي وإجبارهم على اعتناق المذهب الشيعي مقابل مبالغ مالية ومساعدات.

وتسعى إيران من خلال هذه الظاهرة إلى السيطرة على المناطق الواقعة تحت نفوذها حالياً بشكل عقائدي وعسـ.كري.

وتطمع إيران وميليشياتها الإرهـ.ـابية بأن تسيطر على دير الزور بشكل كامل وذلك بعد فرض عقيدتها على الناس.

لكن أهالي ريف دير الزور الشرقي ما زالوا صامدين في وجه محاولات ميليشيات الحرس الثوري لنشر زواج المتعة في المنطقة.

رفض قاطع

حيث قاموا برفض قاطع لهذا العمل المخالف للعقائد والمخالف للعادات والتقاليد.

وحسب ما نشرت شبكة عين الفرات فإن ميليشيات الحرس الثوري قامت في وقت سابق بجلب 50 امرأة من العراق وإيران.

وذلك بهدف تزويجهن “زواج متعة” لعناصر الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة “البوكمال”.