تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورةً تُظهر فاكهة “البطيخ” أو “الجبس” بحسب تسميتها في مدينة حلب معروضة للبيع على شكل أقسام “نصف” و”ربع” في “حلب” بسبب الغلاء الفاحش لأسعار الفواكه في مناطق سيطرة نظام الأسد
وتساءلت بعض الصفحات المهتمة بأخبار مدينة حلب عن صحة هذا النوع الجديد من البيع، وخاصة أنه لم يكن موجوداً فيما سبق.
صورة واقعية
وجاءت كثير من التعليقات لتؤكد صحة الصورة، حيث قالت إحدى المعلقات: “صورة واقعية وحقيقية وبالذات هي كانت امبارح بحارة أهلي”.
وتابعت: “كل الي عم يقول مو صحيح ومفبركة كلن كذابين لأنو هاد الواقع الي صاير فينا بعد غلا هالاسعار، الشعب هيك صاير عايشحتى ماما جابتلي من عندو نص جبسة وطلع حقا ألفين ومية ليرة”.
اقرأ أيضاً: قصة “البطيخة السورية وراتب الموظف” التي شغلت السوريين ووسائل التواصل!
وأضاف ثانٍ: “نعم المواطن اصبح يشتري مواده الغذائية بالحجم والغرامات الله يسترنا من يلي جاي”
وتحسر آخر على انقلاب حال الناس في مناطق نفوذ الأسد: “الله يرحم ايام يجيبو الحلبيه الجبس بالطن ويحطوه تحت التخوت”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في الأشهر الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في الأسعار بسبب انهيار سعر الليرة السورية بالدرجة الاولى.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر موالية، أن أكثر المواد التي ارتفعت أثمانها هي “الفواكه”، مشيرة إلى أنها صارت حلماً للمواطن.