يعـ.ـاني العمال السوريين في بلاد اللجوء الأمـ.ـرين فمن جهة يعـ.ـانون من قلة فرص العمل ومن جهة أخرى يعـ.ـانون من الاستغـ.لال الكبير.
حيث يقوم صاحب العمل في بلاد اللجوء باستغـ.ـلالٍ كامل للعامل السوري ويوكل إليه أصعـ.ـب المهام بدون أي مقابل حقيقي لعمله.
ولا تقفُ معانـ.ـاة اللاجئ السوري على هذا الأمر فالحاصل على عمل تنهال عليه الشـ.ـتائم والمطالبات بترك العمل من قبل أبناء البلاد العنصـ.ـريين.
مريضـ.ـي النفس
وكأن السوري الذي لجأ إلى بلاد اللجوء هـ.ـرباً من بطـ.ـش وظـ.ـلم الأسد وقذائـ.ـفه يعمل دون حاجته الماسـ.ـة إلى ذلك.
لا بل ويتهم بعض العنصـ.ـريين العمال السوريين بأنهم السبب في الغلاء في البلاد وفي تـ.ـدني الأجور.
وكأن مريضـ.ـي النفس من التجار وأصحاب العمل الذي يفعلون ذلك تعمداً لا ذنـ.ـب لهم أبداً في ذلك.
وانتشرت منذ أيام صور على مواقع التواصل الاجتماعي تخص عمالاً سوريين يعلمون في بلاد اللجوء أثارت ضـ.ـجة كبيرة وواسعة.
حيث ظهر في الصور كفوف عمال سوريين مشققة وغيرهم ممّن يعانون مـ.ـرارة العمل وشـ.ـدته في مختلف بلاد اللجوء.
اقرأ أيضاً موالون في اللاذقية ينقلبون على النظام ويوجهون انتقـ.ـادات لاذعـ.ـة وشديدة اللهجة
كفوق تشقـ.ـقت من شدة العمل
وشارك شاب سوري على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لكفيه اللتين تشـ.ـققتا من العمل الشديد على إحدى المجموعات.
الأمر الذي أثار تعاطف الكثيرين من الناس لكن الصادم أن البعض رد عليه بصور مماثلة تظهر معانـ.ـاة أكبر للعمال في مختف بلاد اللجوء.
وأرفق الشاب السوري الذي شارك الصورة جملةً أوضح فيها أن العمال السوريون لا يختلف لديهم اليوم عن غد.
ففي كل يوم بحسب الشاب السوري ينتظر العمال السوريين عمل شـ.ـاق وصـ.ـعب.
وأضاف: “بينما هم يحتاجون إلى رعاية وعناية، يأتيهم من يحـ.ـسدهم على هذا الشـ.ـقاء ويشتمـ.ـهم ويطالبهم بالرحيل.
وقام العديد من السوريين بمشاركة الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال صوت هؤلاء العمال إلى المنظمات الحقوقية.