دقّت الرئيس السابق لدائرة المخـ.درات في وزارة صحة نظام الأسد “ماجد الحمصي” ناقوس الخطـ.ر من إمكانية وقوع انفجـ.ـار في مرفأ طرطوس مماثل للانفجـ.ـار الذي وقع بمرفأ بيروت، 4 من آب الحالي.
مواد خطـ.رة بكميات كبيرة
وحذرت “الحمصي”، بحسب صحيفة “تشرين” الموالية، من وجود مواد خطـ.ـرة وبكميات كبيرة داخل مستودع المتروكات في المرفأ منذ سنوات.
وأكدت الحمصي أن هذه المواد دخلت البلاد بطريقة غير شرعية، معربة عن تخـ.وفها من حصول حـ.ـريق داخل المرفأ.
وأشارت إلى أن إتلاف هذه المواد “ضروري” حتى لو كان مقدار خطـ.ـرها لا يتجاوز الواحد بالمليون، وعلى أي شخص، ولو كان حارس المستودع.
إدارة الجمارك تتنصل
أما مدير جمارك محافظة طرطوس فقد نفى علاقة الجمارك بهذه البضاعة، منوهاً إلى أن مسؤولية ذلك تقع على عاتق لجنة في المرفأ متخصصة في المواد الخطـ.رة.
وهذا التصريح يخالف كلاماً سابقاً لوزير النقل “علي حمود” الذي أعلن خلو المرفأ من مواد خطـ.رة، لكنه نوّه إلى أن مستودع المتروكات هو حرم جمركي لا علاقة للمرفأ به، ما يعني أن الجمارك هي المسؤولة عن هذه المواد.
اقرأ أيضاً: روسيا قد تنقلب على الأسد.. خبراء ومحللون: تفجير بيروت مخطط له وحزب الله هو السبب بهذا الدليل
يذكر أن المواد المذكورة هي عبارة عن 7.169 من مسحوق الغسيل ومواد أولية لصناعة المنظفة مخزنة في 399 طرداً، يصل ثمنها إلى 7.766 دولاراً، وقد دخلت مرفأ طرطوس أواخر أيلول 2014.
وبسبب أن المواد يمكن إدخالها في صناعة المخـ.درات فقد تقرر مصادرتها وإتلافها وتسعيرها مجدداً لدفع غراماتها التي بلغت 48.750 دولاراً، فيما أغلقت القضية يوم 22 من آذار 2015.